“فقد الذاكرة و لن يسنى هوايته وحبه للتنس”، حيث ذكرت صحيفة الديلى ميل البريطانية قصة مراهق يبلغ من العمر 14 عام فقد الذاكرة بسبب خطأ طبى أثناء اجراء عملية جراحية فى قدميه مما اضطر لاستخدام كرسى متحرك.
أصيبت الأم ليندا بيني ، 52 عامًا ، من وينشستر ، بالذعر عندما تعرض ابنها لاجراء عملية جراحية فى القدمين وعدم قدرته على المشى بعدها، كما اصيب الاطباء بالحيرة، وتم تشخيصه بمتلازمة الألم الإقليمية المعقدة، مع اضطراب ما بعد الصدمة ،حيث عانى المراهق من مضاعفات ميكانيكية بعد إزالة أظافر قدميه .
قبل اصابته كان يلعب بانتظام الجولف والكريكيت والتنس وكان قائد فريق تنس الطاولة في المدرسة، وكان يتطلع إلى تجربة فريق الكريكيت والجولف، لكن كل هذا تغير لأندرو عندما ذهب لإزالة أظافر القدمين في 2 أكتوبر 2018.
أوضحت ليندا: تتم عملية إزالة أظافر القدمين عندما تكون مستيقظًا ، ويضعون حقنتين في قاعدة إصبع قدمك ، وأعتقد أن هناك خطأ خطأ طبى حدث بعد هذه العملية.
وقالت: “كان لديه أقدام حساسة دائمًا ولا يمكن لأحد أن يفهم لماذا أو مقدار الألم الذي كان يعاني منه، فلم تنجح مسكنات الالم فى التخفيف عنه.
وأضافت : في مارس 2019 ، بعد سلسلة من الاختبارات في مستشفى ساوثهامبتون ، بدأنا أخيرًا في الحصول على المساعدة التي نحتاجها تم أخذ ألم أندرو على محمل الجد وشعر أن الناس بدأوا أخيرًا في فهم ما يشعر به.
وأضافت: لقد أجرى الأطباء اختبارات ليقولوا أنه لا يوجد سبب مادي لعدم قدرته على المشي، لقد أجرى فحص التصوير بالرنين المغناطيسي ولكن لا أحد يعرف سبب حدوث ذلك، وأوضحت أن تأثير الإصابة لم يكن جسديًا فقط ، حيث عانت ذاكرة أندرو بشدة بسبب التجربة، واضطر لاستخدام كرسى متحرك.
قالت: كان يعاني من ألم شديد ادى إلى تدهور صحته العقلية، لكن رؤيته يمارس هوايته فى لعب التنس مرة أخرى على الرغم من محنته جعلتنى اشعر بالتفاؤل، وتم قبول أندرو ، مؤخرًا في برنامج LTA الوطني للكراسي المتحركة للأطفال بعد أشهر من التدريب.
وأضحت ليندا أن العائلة ذهبت للتدريب “أسبوعيًا” وسرعان ما تقدم إلى كرسي متحرك للتنس، واقترح مدربه أنه سيشارك فى أول بطولة تنس له في لندن،فكان لدي بصيص أمل في أنه يمكن أن يكون شخصًا وأعطى لى أندرو الثقة بأنه يمكنه أيضًا القيام بذلك.”
