المحافظات

فيديو.. الطفل عمر نجل الشهيد أحمد الشبراوى يهدى والده أغنية “قالوا إيه”

قال الطفل “عمر” نجل الشهيد البطل الرائد أحمد الشبراوى، إنه كان يتابع مسلسل الاختيار مع والدته، وفخور بوالده، وأهدى الطفل “عمر” أغنية الصاعقة المصرية لوالده وشهداء الكتيبة 103.

وتقول كلمات الأغنية: “قالوا إيه علينا دولا وقالوا ايه.. قالوا إيه علينا دولا وقالوا إيه..منسى بأه اسمه الأسطورة .. إية ، من أسوان للمعمورة وقالوا إيه..قالوا إيه علينا دولا وقالوا إيه.. مش سااااامع حاجة..قالوا إيه علينا دولا وقالوا ايه، شبرواى وحسنين عرسان، شبراوى وحسنين عرسان..قالوا نموت ولا يدخل مصر خسيس وجبان.. وقالوااا إيه..قالوا ايه علينا دولا وقالوا ايه، ما تعلوااااااا شوية..قالوا ايه علينا دولا وقالوا إيه، خالد مغربى دبابة، خالد مغربى دبابة، بطل وجنبه إحنا غلابة وقالوا إيه قالوا إيه علينا دولا وقالوا إيه..أرفع بالصوت.. قالوا إيه علينا دولا وقالوا إيه..العسكرى “على” من الشجعان، العسكرى “على” من الشجعان.. مات راجل وسط الفرسان وقالوا إيه..قالوا إيه علينا دولا وقالوا إيه، مش سامع حاجة.. قالوا إيه علينا دولا وقالوا إيه..أبطالنا فى سينا، قالوا إيه علينا دولا وقالوا إيه”…

يذكر أن الشهيد “أحمد عمر الشبراوي” ولد  في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية في، أكتوبر١٩٨٦، وتخرج من مدرسة الزعيم أحمد عرابي الثانوية للبنين بالزقازيق، والتحق بالكلية الحربية وتخرج منها عام 2007 ضمن الدفعة 101حربيه بسلاح الصاعقة، وبعد تخرجه برتبة ملازم  مباشر، كانت الكتيبه 103صاعقة فى انتظار،ه وهي أول كتيبه يخدم بها الشهيد وشاء القدر أن تكون هذه الكتيبة، التي سيعود لها مره أخرى ليختتم حياته بها ويستشهد بها . حيث ظل يعمل بها كضابط برتبة ملازم ثم ملازم أول مع أفراد الكتيبه 103 صاعقة فى الفتره من 2007 حتي منتصف عام 2010 قبل أن يتم ترشيحه من قيادة وحدات الصاعقة، للحصول على فرقة لمكافحة الإرهاب الدولي، وفي منتصف عام 2010 ، تم  من قيادة وحدات الصاعقة للحصول على فرقة مكافحة الإرهاب الدولي لكفاءته وبالفعل تقدم لها ليقضي فترة 6 أشهر من التدريبات الشاقة واجتازها بنجاح فائق وبالعفل حصل على هذه الفرقة في نهاية عام 2010 ، وتم اختياره لتفوقه بها من ضمن مجموعة من الضباط الذين أدوا الاختبارات بنجاح وبدقه عاليه للعمل بوحدات القوات الخاصة (الوحدة 777 قتال).

وفي بداية عام 2011 كانت أول فترة خدمة للشهيد فى الوحدة 777 قتال وهي وحدة عسكرية لمكافحة الإرهاب، الدولي وتحرير الرهائن وتأمين الشخصيات الهامة ولها أعمال كثيره ودقيقة،ولها تدريباتها الخاصة بها ولذلك فهم يرتدو لبسا مغاير (زيتي أو اسود) ومختلف عن أفرول الصاعقة الصحراوي، وفي أحداث يناير 2011 كان للشهيد  دور كبير خلال هذه الفتره فكان ضمن قوات التأمين والإقتحام للوحده 777 قتال والتى تقوم بتأمين المنشآت الحيوية والهامة في مصر ومنها تأمين مبني السفارة الامريكية، وتأمين مبني أمن الدولة الرئيسي بالقاهرة، وتأمين مطار القاهرة، وحصل الشهيد على عدة فرق أثناء وجوده بالوحدة 777 قتال لشغفه الدائم بتطوير الذات ولخدمة عمله ومنها، فرقة القفز الحر، وفرقة الصاعقه الراقية، وفرقة الغطس والسباحة والغطس الليلي، وتم ترشيحه للسفر إلى دولة إيطاليا كمأمورية عسكرية وتكريما له، وحصل على عدة تكريمات خلال فترة عمله بال777 من قيادة الوحدات مركز أول بالقوات المسلحة بالرماية والضاحية لمسافات طويلة،وفي نهاية عام 2013 تم اختياره ومجموعه من الضباط  للرجوع لسيناء لأن بها عمليات إرهابيه تتم بشكل مستمر و شبه يوميا وتحتاج سيناء في ذلك الوقت لهؤلاء الابطال ذو الرمايات الدقيقه للأهداف ولم يتردد الشهيد لحظه لنداء الوطن، و في بداية عام  2014،  انتقل الشهيد  للعمل كقائد سرية بالكتيبه 103 صاعقة مرة أخرى، وخدم الشهيد أحمد شبراوي” مع ثلاثة قاده للكتيبة 103 صاعقة في الفتره الـخيره قبل استشهاده ،  المقدم طارق ،ثم المقدم الشهيد رامي حسانين، ثم المقدم الشهيد  أحمد منسي، واستشهد معه فى نفس المعركه، واستطاع البطل في فتره وجيزه بعد انتقاله لما يتمتع به من خبره سابقة من الدخول مع أفراد الكتيبة في مداهمات وتحقيق الهدف منها بدقه عالية، وكان دائما ما يسند إليه تأمين الشخصيات الهامة المتواجده بأرض سيناء للثقة فى أداءه المتميز وقوته القتالية العالية، ووفي أكتوبر 2016كان لحادث إستشهاد البطل المقدم رامي حسانين قائد الكتيبه 103 صاعقة، في ذلك الوقت أثرا كبيرا على تغيير شخصية الشهيد  “أحمد الشبراوي” فكان يعمل بكل ما أوتي من قوه للثأر لزملاءه وقادته الذين سبقوه للشهاده، وظل الشهيد  الشبراوي يعمل مع قائده الشهيد أحمد المنسي، وكانت لهم كثير من الجولات برفح والشيخ زويد والعريش  والمهدية وكثير من البلدان والقري بسيناء ، حتي نال الشهاده معه في 7 /7 / 2017 بمعركة (البرث ) بشمال سيناء بدفعة رشاش في صدره بطلا مقبلا غير مدبر مقاتلا عنيدا محافظا على سلاحه لا يتركه قط حتي ذاق الموت .”وهذه رسالته الأخيرة ” المجد للشهداء.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *