نقابة كتاب مصر تنعى النحات آدم حنين: أعماله شاهدة على تاريخه العظيم
كتب – مصراوي:
نعت النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، برئاسة الشاعر علاء عبد الهادى، الفنان آدم حنين، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم عن عمر يناهز الـ 90 عامًا.
وأكدت النقابة على أن الراحل قيمة فنية متفردة، لأنه استطاع أن يخلق لنفسه أسلوبًا خاصًا تستفيد منه كل الأجيال القادمة.
وأوضحت النقابة فى بيانها، أن آدم حنين استطاع أن يثبت للعالم أنه حفيد الفرعنة، وأن أعماله ستظل شاهدة على تاريخه العظيم، الذى استطاع أن يكون من أبرز النحاتين فى مصر بصفة خاصة والعالم العربي بصفة عامة، وأنه رحل بجسده ولكن أعماله باقية بيننا، وستظل خالدة يتعلم منها جميع الفنانين.
ولد آدم حنين عام 1929 لأسرة من صعيد مصر (أسيوط) في القاهرة، وتخرج في كلية الفنون الجميلة قسم النحت 1953، ودرس بأكاديمية الفنون الجميلة في ميونخ بألمانيا لمدة أربعة فصول دراسية.
عمل آدم حنين رسامًا صحفيًّا لمدة عشرة شهور في مقتبل حياته، ثم أقام في باريس منذ عام 1971، ولم يلتحق بأي وظيفة، وعاش من إنتاجه الفني، وهو مؤسس سمبوزيوم النحت الدولي في أسوان وأشرف عليه منذ بدايته عام 1996 حتى وفاته.
عاش في عدة أماكن من أهمها: القاهرة والأقصر وبلاد النوبة، وألمانيا، وفرنسا، وله عدد من المعارض الخاصة وشارك في عدد من المعارض الجماعية المحلية والدولية، وله زيارات فنية إلى ميونخ وباريس وبلجيكا ولندن، وحصل على منحة تفرغ من وزارة الثقافة المصرية لسنوات حتى وفاته، وحصل على عدد من الجوائز المحلية والعالمية.
كلّفته وزارة الثقافة المصرية بأعمال من الخزف الملون على واجهة مدينة الفنون بالهرم، وقد أصدرت مكتبة الإسكندرية كتالوجًا عن الفنان يضم مقالات نقدية لنقاد مصريين وعالمين 2018.
وتشمل مقتنياته الرسمية أربعة تماثيل برونزية وخامسًا من الجبس بوزارة الثقافة المصرية، وتمثال حامل القدور من البرونز في حديقة النحت الدولية بأمريكا 1960، وثلاث قطع بمتحف الفن المصري الحديث أهمها تمثال “البومة” 1965، وتمثال “الحمار” الذي ثبته الفنان الراحل رمسيس واصف في قرية الحرانية بالجيزة، وتمثال “طائر” من الرخام الأبيض بأكاديمية الفنون في روما بإيطاليا.
وتم إطلاق اسم الفنان آدم حنين على إحدى قاعات مركز الهناجر للفنون بدار الأوبرا المصرية.