وزيرة البيئة تشارك في المناقشات الافتراضية رفيعة المستوى لليوم العالمي للتنوع البيولوجي
كتب- محمد نصار:
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة ورئيسة مؤتمر اتفاقية التنوع البيولوجي COP14 عبر خاصية الفيديو كونفرانس في المناقشات الافتراضية رفيعة المستوى لليوم العالمي للتنوع البيولوجي 22 مايو بحضور تيجاني محمد باندي، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومنى جول، الممثلة الدائمة للنرويج لدى الأمم المتحدة، وسسيفينيونج روتيفاتن، وزير المناخ والبيئة النرويجي ورئيس UNEA-.
كما حضر الدكتور زوانج جواتو، الرئيس القادم ل COP-15 ونائب وزير الأيكولوجيا والبيئة الصيني، وكارلوس مانويل رودريجيز، وزير البيئة والطاقة لكوستاريكا، وبرون بويرسون، وزيرة الدولة لدى وزير الانتقال الأيكولوجي والشامل لفرنسا، وإليزابيث مارونا مرينا، الأمينة التنفيذية بالنيابة لاتفاقية التنوع البيولوجي، وبمشاركة الدول الأعضاء بالاتفاقية وممثلين عن البعثات الدبلوماسية بمدينة نيويورك وذلك لمناقشة الفرص المتاحة أمام المجتمع الدولي لاتخاذ الإجراءات العاجلة اللازمة لحل أزمة الطبيعة الحالية في ظل جائحة كورونا Covid 19 وأهمية العمل الجماعي على جميع المستويات لبناء مستقبل أفضل وحياة منسجمة مع الطبيعة في ظل فعاليات اليوم العالمي للتنوع البيولوجي.
وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد: جميعا كنّا نتمنى أن نحتفل بيوم التنوع البيولوجي اليوم وسط الطبيعة ولكن بسبب الظروف الحالية وأزمة covid19 ومصيرنا أن نعيش في هذا التوقيت الحرج ونواجه ليس فقط التغير المناخي ولكن أيضا نواجه التغير البيئي على كوكبنا فمن قبل حتى ظهور Covid19 ونحن ندعو للحفاظ على مصادرنا ونخزن مصادر طاقتنا ونغير عاداتنا الخاطئة للحفاظ على البيئة، وبما أننا نتعايش في هذا الوقت فعلينا مسئولية إنقاذ هذا الكوكب .
وأوضحت وزيرة البيئة: هناك 3 رسائل أرغب في إيصالهم خلال هذا الاجتماع حيث تتمثل الرسالة الأولى في وجود فرصة لدينا كمسئولين أمام العالم وأمام أجيال المستقبل في تجهيز خطة عمل للتنوع البيولوجي العالمي لعام 2020 حيث تكون هذه الخطة طموحة قابلة للتطبيق ولها إطار زمني محدد وعادلة ومتوازنة، مشيرة إلى أن مجموعة العمل قد بدأت بالفعل مفاوضتها للوصول إلي خطة العمل المتوازنة فيما يخص التنوع البيولوجي ولكنها أكدت أن بعض الأهداف التي تم وضعها قد يصعب تحقيقها والوصول إليها لذلك فكرة التنفيذ ليست الوصول للهدف ولكن أيضا الحصول على آليات التنفيذ .
وأضافت أنه ليس فقط الموارد المادية المتاحة مهمة ولكن الموارد البشرية أيضًا، وألقت الضوء على أن معظم اهتماماتنا تنصب في الاستثمار بكافة المجالات ولكننا لم نستثمر بشكل كافي في الموارد البشرية وربط جيل الشباب وكوكبنا بتطورنا ومصادرنا وإنسانيتنا.
وأكدت أنه خلال مناقشات أغسطس المقبل سيتم التركيز ليس فقط على الربط بين البيئة وفيروس كورونا Covid19 ولكن أيضًا على كيف سيتم تطبيق خطة العمل بمصادرها، وخلال مناقشات سبتمبر للتنوع البيولوجي القادمة أكدت ضرورة التماسك والتعاون أكثر على المستوى الدولي.
وأوضحت أن رسالتها الثانية تتمثل في أن التنوع البيولوجي وحده ليس كافيًا للحفاظ على النظام البيئي وأن مصادرنا المالية وحدها ليست كافية لذلك بل يجب وضع التنوع البيولوجي والتغير المناخي والتصحر سويا والربط بينهم للوصول في النهاية لخطة عمل أفضل للحفاظ على البيئة، والرسالة الثالثة هي العمل على إشراك القطاعات المختلفة بالدولة بالتنوع البيولوجي والنظر إلى قطاعات التخطيط والمالية وضم القطاعات الأخرى التي لها تأثير في هذا المجال.
وأنهت كلمتها بالتأكيد على أننا نحن من نحتاج للطبيعة وليست الطبيعة هي التي تحتاج إلينا.
ومن جانبه أوضح الدكتور زوانج جواتو، الرئيس القادم لـ COP15 ونائب وزير الأيكولوجيا والبيئة الصيني، في كلمته، أن هذا الاجتماع يهدف إلى إظهار فرص التعاون المثمر بين الدول في الحفاظ على البيئة من خلال التنوع البيولوجي حيث يواجه التنوع البيولوجي اليوم تحديات كبيرة من نقص في الفصائل واضطراب بعض العادات وقد ترغب دولة الصين في التعاون مع كافة دول العالم لمواجهة هذه التحديات ومن خلال التنوع الأيكولوجي تسعى الصين للانفتاح على تطبيق مفهوم احترام الطبيعة .
وأشار إلى وجود مجهودات كبيرة تتم لتطوير الحفاظ على التنوع الأيكولوجي ومجتمع الحياة القصيرة لبعض الكائنات والنتائج كانت رائعة بغض النظر عن كل التحديات التي يواجهها.