تكنولوجيا
شركة روبوتات وألعاب أطفال تطور ذكاءً اصطناعيا لمساعدة هيئات إنفاذ القانون
أطلقت شركة Sphero، الشركة المصنعة للألعاب والمعروفة بصنع الروبوتات البسيطة القابلة للبرمجة للأطفال، نشاطًا جديدًا لتطوير الذكاء الاصطناعي والروبوتات لهيئات إنفاذ القانون، والوكالات الحكومية الأخرى، ويطلق على الكيان الجديد اسم (CO6)، حيث سيعتمد على التكنولوجيا التي طورتها Sphero سابقًا من خلال قسم السلامة العامة التابع لها.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، لم تعلن الشركة عن أي عملاء أو مشاريع جديدة، لكنها تعد بالتركيز على حل روبوتي خفيف الوزن ومتقدم جدا يوفر وعيًا حاسمًا، لبعض الجهات بما في ذلك الشرطة، والحرائق، والجيش، وغيرهم من الأشخاص المعرضين للخطر في وظائفهم.
قال بول بربريان سفيرو في بيان، “إن هذه فرصة لمواصلة تقديم تكنولوجيا الروبوتات إلى أسواق جديدة لتحسين حياة المزيد من الناس وقادة المستقبل لدينا والأشخاص الذين لديهم وظائف وظيفية أساسية وخطيرة في بعض الأحيان”.
وباعت شركة Sphero أكثر من أربعة ملايين روبوت منذ تأسيسها في عام 2010، وكان المنتج الأكثر شهرة للشركة هو إصدارات الألعاب التي يتم التحكم فيها عن بعد من BB-8 و R2-D2 من Star Wars، والتي طورتها كجزء من اتفاقية الترخيص مع ديزني التي انتهت صلاحيتها في 2018.
وتصنع الشركة أيضًا سيارة لعبة قابلة للبرمجة تسمى RVR، والتي يمكن التحكم فيها من خلال تطبيق الهاتف الذكي.
كما يمكن للاستخدامات المتقدمة أيضًا إنشاء رمز مخصص لـ RVR باستخدام Raspberry Pi و Arduino و littlebits، وهو نظام برمجة بسيط للأطفال طوره Sphero.
كما أن سيارة اللعبة مجهزة بمستشعرات ألوان محيطة يمكنها اكتشاف أضواء الأشكال المختلفة، ومستشعرات الأشعة تحت الحمراء القادرة على التواصل مع الروبوتات الأخرى في الميدان.
وقال جون بوث المدير التنفيذي لشركةSphero في بيان: “إن فريقنا متحمّس لبناء أجهزة روبوتية ضرورية وحلول برمجية متقدمة تساعد الأشخاص الذين لديهم وظائف خطيرة”، مضيفا “مهمتنا هي بناء تكنولوجيا قوية وبأسعار معقولة يمكننا وضعها في أيدي أكبر عدد ممكن من الناس.”