كورونا ملوش كتالوج.. كيف اختلف الفيروس منذ ظهوره حتى الآن؟
منذ بداية ظهور جائحة الفيروس التاجى كورونا، تظهر كل يوم العديد من الأقويل المرتبطة به، فمنذ البداية كانت الدراسات تؤكد أن هذا الفيروس يصاب به كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، وأن الأطفال والشباب أقل عرضة، لكن مع مرور الأيام تعرض الكثير من هذه الفئات المؤمنة إلى الإصابة أيضا.
واختلفت آراء الدراسات التى أشارت إلى أن فيروس كورونا يصيب أيضا الشباب، والأطفال، وشاهدنا في الأيام السابقة حالات كثيرة للأطفال المصابة.
وخلال هذا التقرير، سنتعرف على أبرز الاختلافات منذ بداية ظهور الفيورس إلى يومنا هذا.
هل الأطفال عرضة للإصابة بالفيروس التاجي كورونا؟
في بداية تفشي وظهور هذا الفيروس أحد أكد العلماء أن الأطفال غير معرضون للإصابة بالفيروس التاجى كورونا، وبعد مرور أيام تم اكتشاف وجود أطفال مصابة بالفيروس لكنهم أصحاب أعراض قليلة، وفسر العلماء أن الأطفال أقل عرضة للإصابة، وذلك بسبب أن مناعة أجسامهم قوية، وذلك وفقا لتقرير نشر فى موقع “businessinsider“.
وفى شهر مارس الماضى، نشرت جريدة ديلى ميل البريطانية تقريرا يؤكد إصابة طفل حديثى الولادة فى إنجلترا، وبعدها بأيام إصابة ثانى أصغر ضحايا فيروس كورونا، ويبلغ من العمر 9 أشهر، وبعد هذه الحالات تم التأكد أن الأطفال أيضا عرضة للإصابة مثل الكبار.
الحيوانات لا تنقل الفيروس التاجى كورونا
من الأشياء التى أثارت الرعب والخوف فى قلوب المواطنين، هى أن الفيروس التاجى كورونا يمكن انتقاله عن طريق الحيوانات، وهذا الأمر تسبب فى قيام العديد من الأشخاص المالكين للحيوانات الأليفة فى المنزل، إلى إلقائها فى الشارع، لكن منظمة الصحة العالمية أوضحت هذا الأمر، وأكدت أن الحيوانات الأليفة لا تنقل العدوى للبشر.
وبالرغم من أن منظمة الصحة العالمية أعلنت تسجيل حالة إصابة لكلب بعدوى فيروس كورونا بالصين، إلا أنه لا يوجد حتى اليوم دليل علمى على إمكانية انتقال العدوى من الكلب أو القطط أو أي حيوان أليف.
ما هى المسافة الموصى بها لتجنب الإصابة بالفيروس التاجى؟
من أبرز الأشياء التى تم تغيرها فيما بعد، هى ترك مسافة بينك وبين الشخص الذى أمامك وخلفك لا تقل عن متر، وذلك حسب توجهات منظمة الصحة العالمية، لكن نشرت جريدة ديلى ميل البريطانية، وفقا للبروفيسور ديفيد هيمان الخبير فى الأمراض المعدية فى كلية لندن للصحة والطب الاستوائى أنه يجب أن تعيد منظمة الصحة العالمية تعيد النظر حول ارتداء الكمامات بعد أن كشفت دراسة حديثة أن السعال والعطس يمكن أن ينشر جزيئات فيروس كورونا لمسافة 8 أمتار.
هل ارتداء الكمامات يحمى من الإصابة بالفيروس التاجى كورونا؟
سؤال طرحه العديد من الأشخاص لمعرفة حقيقة الأمر، لكن منظمة الصحة العالمية أكدت أن الكمامة لا تحمى الشخص من الإصابة بالفيروس التاجى كورونا، ولن تجنب لمس الأسطح، وغسيل اليديم والتعقيم الشديد هى الحيل الجيدة التى تحميك من الإصابة بالفيروس.
بينما كشف صحيفة south china post أن منظمة الصحة العالمية غيرت مسارها حول نصائحها الخاصة بارتداء الكمامات، حيث أضافت منظمة الصحة العالمية أنه يجب ترك ” الكمامات الطبية” للعاملين بمجال الرعايه الصحية من أطباء وتمريض، ويجب على المواطنين استخدام القماش أو أغطية الوجه محلية الصنع، عليهم ارتدائها.