يحتفل معظم المسلمين فى جميع أنحاء العالم بعيد الفطر هذا الأحد ، وهو العيد الذى يصادف نهاية شهر رمضان المبارك ، الذى غيم عليه هذا العام من خلال تدابير احتواء لوقف وباء الفيروس التاجى الجديد كورونا، وفقاً لما جاء فى حيفة لو فيجارو الفرنسية.
وكنت هذه العطلة ، وهى واحدة من أهم العطلات فى التقويم الإسلامى ، يتم الاحتفال بها تقليديا بالصلاة فى المسجد ، والزيارات العائلية وشراء الملابس أو الهدايا أو الحلويات، ولكن هذا العام ، يجب أن تتناسب الاحتفالات مع جائحة Covid-19، حيث شددت سلطات العديد من الدول القيود بعد أن أدى بعض التباطؤ فى رمضان إلى ارتفاع معدلات الإصابة.
وبحسب “لو فيجارو”، ففى فرنسا، دعا المجلس الفرنسى للعبادة الإسلامية المؤمنين “عدم الاحتفال فى المساجد (المغلقة لمدة شهرين) بصلاة عيد الفطر” الأحد، وقال “يمكن للجميع القيام بذلك فى المنزل ومع العائلة”. كما يذكر الجامع الكبير فى باريس أنه لن ينظم هذه الصلاة “بالنظر إلى أن شروط الأمن الصحى لم تستوف بالكامل بعد“.
من مصر إلى العراق ، عبر تركيا وسوريا ، حظرت عدة دول الصلاة الجماعية. فرضت المملكة العربية السعودية ، موطن أقدس الأماكن فى الإسلام ، حظر تجول لمدة خمسة أيام كاملة اعتبارًا من يوم السبت.
وقد شهدت المملكة العربية السعودية ، أكثر الدول الخليجية إصابة ، حيث ان عدد الإصابات زيادة بأكثر من أربعة أضعاف منذ بداية شهر رمضان ، حيث وصلت إلى حوالى 68000 إصابة، وقالت السلطات إن صلاة العيد ستقام فى مسجدين فى مدينتى مكة المكرمة والمدينة المنورة “بدون المؤمنين“.
وقال مجلس إدارتها إن المسجد الأقصى فى القدس ، ثالث أقدس موقع فى الإسلام ، لن يفتح للمصلين إلا بعد العيد.
وفى لبنان ، أعلنت أعلى سلطة دينية سنية إعادة فتح المساجد لصلاة الجمعة فقط. ومع ذلك ، سيخضع المؤمنون لفحوصات صحية مختلفة ، بما فى ذلك قياس درجة الحرارة.
فى آسيا ، هرع المسلمون إلى الأسواق للقيام بالتسوق أمام الحزب ، متحدين البعد الاجتماعى الذى تفرضه السلطات وأحيانًا تتحدى محاولات الشرطة لتفريق الحشد.
وباكستان التى خضعت لضغوط دينية بالسماح للصلاة فى المسجد خلال شهر رمضان لم تعلن بعد قرارا بشأن مسيرات العيد.
