مالك “لوموند”: كنت جاسوسا فى شبابى واخترقت هاتف الرئيس “ميتران”
اعترف رجل الملياردير الفرنسي كزافييه نيل، أحد ملاك صحيفة لوموند الفرنسية، بعمله جاسوس فى فترة شبابه، وقال فى تقرير لصحيفة “ديلي ميل”، إنه استطاع فى تلك الفترة اختراق هاتف الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا ميتران.
ويعد نيل البالغ من العمر 52 عاماً من أغني 25 شخص داخل فرنسا، بثروة تقدر بـ8 مليارات يورو، وبحسب صحيفة ديلى ميل البريطانية فإن ترتيبه بين الأثرياء 21.
اعترف نيل أنه تم التعاقد معه من قبل مديرية المراقبة الإقليمية (DST) في منتصف الثمانينيات، قائلا: لم أكن في الخدمة السرية. كنت نوعًا ما مراسلًا بدوام جزئي أخبرهم بانتظام بما نكتشفه ، وما نراه ، في عالمنا من القرصنة.
واستدعى جهاز الأمن الذي تديره وزارة الداخلية الفرنسية نيل البالغ من العمر 17 عاما وقتها بعد أن ترك التعليم حيث تم القبض عليه وهو يخترق القناة الفرنسية كانال بلس.
ووفقا لروايته أرادت خدمة الأمن أن يقوم نيل بإنشاء مجموعة من المتسللين تتكون من أفراد يمكنهم المساعدة في شرح عالم الأمن السيبراني لهم في عصر كانت فيه التكنولوجيا لا تزال جديدة تمامًا، وقد تضمن ذلك اختراق قرص الهاتف الخاص للرئيس ميتران في عام 1986.
وقعت إدارة الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا ميتران في وقت لاحق في فضيحة قرصنة هاتف أطلق عليها اسم “ French Watergate ” حيث كان يتم استخدام هواتف مئات الشخصيات الفرنسية والتنصت عليها
أنفق مالك “لوموند” بعض ثروته وهو يحاول مساعدة الشباب في بداية حياتهم المهنية، ففي عام 2013 أنفق 41 مليون جنيه إسترليني على مدرسة برمجة مجانية في باريس بالإضافة إلى ما يقرب من 250 مليون جنيه إسترليني على أكبر تجمع في العالم للشركات الصغيرة ويضم 1000 شركة ناشئة.