كثيرا ما يشهد سوق الانتقالات الموسمية في الصيف أو الميركاتو الشتوي، العديد من الصفقات المثيرة للجدل والأخرى الأكثر إثارة وربما إحباطا، نظرا لقدوم لاعبين معينين وارتباطهم بأسماء أندية أخري في تجارب قد لا يكتب فيها التفوق بأى اشكاله.
ويبقي تاريخ الساحرة المستديرة شاهدا دوما على انتقال العديد من اللاعبين بين الأندية على سبيل الإعارة، ولكنهم قدموا أداءً محبطاً ولم يتركوا أي بصمة، مما تسبب في عودتهم غير مؤسفين عليهم لفرقهم الاصلية فور انتهاء فترة الإعارة وربما يتم تجميدهم من قبلها.
تزامنا في الوقت الذى ينتظر فيه بعض اللاعبين أيضا تحديد مصير الدوريات الكبرى من العودة على غرار الدورى الألماني الذى استأنف مبارياته ولعب أسبوعين من بعد توقف دام أكثر من شهرين بسبب انتشار فيروس كورونا.
وتوقفت جميع منافسات النشاط الرياضى فى معظم دول العالم خلال الفترة الأخيرة منذ منتصف مارس الماضي على خلفية الانتشار السريع لفيروس كورونا، الذى أدى لإصابة ووفاة عشرات الآلاف، وهو الأمر الذى أجبر الكثير من الرياضيين على البقاء بمنازلهم لفترات طويلة.
كما تسبب فيروس كورونا أيضا في أزمات مالية كبيرة لمعظم أندية العالم جراء توقف الأنشطة مما قد يؤثر على عمليات شراء اللاعبين في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، مما جعل الأندية تبحث عن اللاعبين الذين تنتهى عقودهم مع الأندية.
ووضع الاتحاد الدولى قواعد خاصة للسماح لهؤلاء اللاعبين بمواصلة اللعب فى أنديتهم حتى نهاية الموسم النهائى، كانت هناك أيضًا اقتراحات بأن بعض اللاعبين يمكنهم الخروج من أنديتهم قبل نهاية الموسم بموجب الشروط من عقدهم.
لمعرفة أسوأ 10 صفقات انتقلت على سبيل الإعارة في تاريخ كرة القدم، عبر سوبر كورة .. اضغط هنا
