إيفوب: 42% من الفرنسيين راضين عن أداء رئيس حكومتهم بشأن أزمة كورونا
كشفت دراسة أجراها المعهد الفرنسي للرأي العام IFOP، أن 39% من الفرنسيين راضين عن أداء الرئيس الفرنسى ، مقارنة بـ 42% خلال شهر أبريل الماضي، بتراجع نحو 3 نقاط، وذلك في وقت كسب فيه رئيس الحكومة نقطتين جديدتين مسجلا 46% من الآراء الإيجابية حول إدارته لأزمة فيروس كورونا ، وظهوره المستمر ومتابعة الاوضاع عن كثب.
وقدر المستطلَعون خطابات إدوار فيليب ونبرته المعتدلة، مما يؤكد احتفاظ شعبيته بخطها التصاعدي الواضح منذ بداية الوباء، وتظهر الدراسة فوز فيليب برضاء 61% من الأصغر سنا، و50% ممن تتجاوز أعمارهم الـ 65 عاما، و92% من أنصار الحزب الحاكم “الجمهورية إلى الأمام”، و64% من الجمهوريين، و46% من الاشتراكيين، و51% من حزب الخضر.
وفي الوقت الذي يحظى فيه إدوار فيليب بإجماع الأغلبية الرئاسية الملتفة حوله، يشهد إيمانويل ماكرون تآكُل قاعدته الشعبية، حتى مع احتفاظه بشعبيه تفوق ما حصده نيكولا ساركوزي وفرانسوا هولاند في نفس المرحلة من ولايتهم حينما حصلا على 33٪ و 21٪ من الأصوات الراضية على التوالى.
ويرى القائمون على الدراسة أن الحكم الشعبي جاء قاسيا على الرئيس الفرنسي في ما يتعلق بتعامله مع الأزمة، لا سيما فيما يخص اتهامه بعدم الشفافية في بعض الملفات، مثل ملف الأقنعة الطبية.
على الجانب الآخر، لم يشكل ارتفاع شعبية رئيس الحكومة مفاجأة، لأنه سبق وأن حظي بتقدير الشارع، بحسب أكثر من دراسة تم إجراؤها منذ توليه المنصف في عام 2017.