الصحة

حقن الرئة وقت الحمل قد يهدد طفلك بهذه المخاطر الصحية

 

كشفت دراسة بحثية بجامعة هلسنكي أن الأطفال الذين تعرضوا لأدوية الكورتيزون خاصة حقن تسريع نمو الرئة أثناء فترة الحمل لديهم معدلات أعلى من الاضطرابات العاطفية والسلوكية والنفسية من أقرانهم الذين لم تتناول أمهاتهم الدواء وفقا لتقرير لصحيفة neuroscience العلمية.

الرئة

ووفقا للتقرير فإن علاج كورتيكوستيرويد او حقن تسريع نمو الرئة  التى تحتوى على هرمون الكورتيزون يتم وصفه لبعض الحوامل  عندما يكون هناك خطر للولادة قبل الأوان يحسن العلاج ولادة أطفال مبتسرين، ولكن أظهرت دراسة جديدة أجراها خبراء من جامعة هلسنكي وجامعة أولو والمعهد الفنلندي للصحة أن الأطفال المعرضين للعلاج بالكورتيكوستيرويد”الكورتيزون”  لديهم معدلات أعلى من اضطرابات النمو العاطفي والسلوكي والنفسي مقارنة بالأطفال الذى لم تتناول أمهاتهم هذا النوع من الأدوية.

حيث أثبتت الدراسة أن الفرق في معدلات هذه الاضطرابات أكثر وضوحا في الأطفال الذين ولدوا بعد التعرض للعلاج بالكورتيكوستيرويد،ووفقا للدراسة فأنه في البلدان ذات الدخل المرتفع ، كان العلاج بالكورتيكوستيرويد السابق للولادة قيد الاستخدام الروتيني لأكثر من 30 عامًا التوصيات والمبادئ التوجيهية للرعاية السريرية للعلاج بالكورتيزون للحوامل قبل الولادة تختلف بين القارات والبلدان يُنصح بالعلاج في فنلندا حاليًا عندما يكون خطر الولادة قبل الأوان في الأسبوع 34 من الحمل أو أقل،  في حالات مختارة ، يوصى بالعلاج حتى في وقت لاحق في الحمل تعمل الكورتيكوستيرويدات على تسريع نضج الجنين ، خاصةً في الرئتين ، وتزيد من مرونة الطفل تجاه الإجهاد الناتج عن الولادة قبل الأوان.

يعتبر علاج كورتيكوستيرويد علاجًا فعالًا في الكثير من الحالات خاصة السيدات المعرضات لخطر الولادة المبكرة  ولكن لا يزال يتعين الموازنة بين الفوائد والمضار طويلة المدى له.

يؤكد الباحثون على أن علاج الكورتيكوستيرويد  هو علاج فعال ويمكن أن ينقذ حياة الأطفال الذين يولدون بشكل كبير دون أن تكتمل رئتهم ومع ذلك ، في السنوات الأخيرة ، كان هناك جدل كبير حول ما إذا كان سيتم توسيع مؤشرات العلاج إلى ما بعد 34 أسبوعًا من الحمل.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *