قالت رئيسة اللجنة العامة للانتخابات في روسيا في مقابلة إن التصويت الإلكتروني عن بعد على التعديلات الدستورية التي قد تسمح بمد فترة حكم الرئيس فلاديمير بوتين سيستخدم في ثلاثة أو أربعة أقاليم لكنه لن يطبق على سائر البلاد.
ووقع بوتين مرسوما نشر يوم السبت يسمح بتطبيق التصويت عن بعد وعبر الإنترنت على المستوى الاتحادي وبرر المدافعون عن مشروع القرار هذا التحرك بأن تفشي فيروس كورونا اقتضى هذه التغييرات.
وفي مارس أرجأ بوتين تصويتا على تعديلات دستورية أقرها البرلمان والمحكمة الدستورية تمنحه فرصة جديدة تماما لخوض الانتخابات كأي مرشح آخر مما يؤهله للترشح لولايتين متتاليين مدة كل منهما ست سنوات ويبقيه في الحكم حتى عام 2036.
وفي مقابلة نشرتها صحيفة روسيسكايا جازيتا في وقت متأخر أمس الأحد قالت إيلا بامفيلوفا رئيسة اللجنة العامة للانتخابات إنه من الضروري إجراء تجارب واختبارات أولية قبل الاقتراع الإلكتروني”.
وأضافت “لن يجرى التصويت عن بعد على مستوى قومي. نتحدث عن ثلاثة أو أربعة أقاليم ليس أكثر”.
وفي نهاية مارس أرجأ بوتين التصويت الذي كان مقررا له 22 أبريل مبررا ذلك بجائحة فيروس كورونا.
وقالت بامفيلوفا في المقابلة إن لجنة الانتخابات تفترض أن بوتين سيحدد الموعد الجديد للتصويت قبل شهر من إجرائه.
