زوجة تطلب الطلاق: زوجى يصور تعديه على بالضرب ويهددنى بنشر الفيديوهات
أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها بسبب استحالة العشرة بينها وخشيتها على نفسها بسبب هوس زوجها بالإنترنت وتسجيله فيديوهات أثناء تعديه عليها بالضرب، والتهديد بنشرها، لتؤكد: عشت أصعب تجربة فى حياتى بعد عامين ونصف من الزواج، لاكتشف أثناء مكوثى بالمستشفى بين الحياة والموت، أن زوجى قام بالزواج على منقولاتى، وسرق مصوغاتى.
وتابعت الزوجة “ج.ا.م”، أثناء مكوثها بمحكمة الأسرة: تزوجت زواج صالونات من مطلق أربعينى يكبرنى بـ20 سنة، لم تتاح الفرصة لأهلى للتعرف على أخلاقه، وتزوجته فقط من أجل ما يملكه فهو رجل غنى ووحيد والديه ويمتلك سيارة ولديه مسكن مجهز، لأعيش بعد الزواج معاناة بسبب سلوكه العنيف.
وأكدت: مكثت خلال مدة زواجى منه حبيسه بين جدران منزله، محرومة من زيارة أهلى، وتحولت لخادمة لوالديه، لم يكن لديه كلمة بمنزلنا، تركنى لسطوهم وتحكماتهم، وأصبحوا يمسكون بزمام أموره ويعبثوا بعقله، لأعيش فى عذاب من ضرب وإهانة، على يد زوجى وحماتى، فكان مستهتر يعشق إهدار المال.
وتتابع: لم يكن وقتها أمامى خيار إلا الصبر والصمت على ما يفعله بى، فلم يمر على زواجى سوى أشهر قليلة، فأصبحت لا أستطيع طلب الطلاق، بعد رفض والدتى التى تحججت بأنه لن يرحمنى ألسنة الناس.
وتضيف: زوجى اعتاد على التعدى على بالضرب، وتسجيله فيديوهات أثناء تعنيفه لى، وأصبح يهددنى بنشرها على الإنترنت، حتى يكسرنى ويذلنى، حتى يثبت رجولته.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط فى هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفى أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع فى حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلى ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.