مقبرة وحجرة دفن.. تعرف على الاكتشافات الأثرية خلال شهر مايو (صور)
تعمل وزارة الآثار على استمرار الحفائر الأثرية فى مختلف المواقع، وذلك لاستخراج الكنوز المصرية من بطن الأرض، وخلال السنوات القليلة الماضية، تستمر الحفائر بشكل منتظمن والتى ساعدت على اكتشاف العديد من المقابر الأثرية الهامة، ومؤخرًا خلال الشهر الحالى تم الإعلان عن كشفيين أثريين، ونستعرض ذلك خلال السطور المقبلة.
فى يوم 3 مايو، كشفت بعثة جامعة توبنجن الألمانية برئاسة الدكتور رمضان بدرى حسين أثناء استئناف أعمال الحفائر الخاصة بها بورشة التحنيط والآبار الملحقة بها من الأسرة السادسة والعشرين (664- 525 ق.م)، بمنطقة آثار سقارة عن حجرة دفن جديدة، كما استطاعت كشف النقاب عن النتائج الأولية للدراسات والتحاليل الكيميائية لزيوت ومواد التحنيط المكتشفة بالورشة.
حجرة دفن
وحجرة الدفن المكتشفة حديثا وجدت بأحد هذه الآبار الذى يقع على عمق 30م وكانت مجاورة لخمس حجرات دفن أخرى تم الكشف عنهم فى عام 2018، حيث أنه أثناء أعمال تنظيف وتسجيل الحجرات الخمس عثرت البعثة على جدار حجرى أخفى خلفه حجرة دفن سادسة عُثر بها على أربعة توابيت خشبية فى حالة سيئة من الحفظ، أهمهم تابوت لامرأة تُدعى “ديدى باستت”، دُفنت ومعها ستة أوانى كانوبية من الألبستر، على عكس عادة المصريين القدماء الذى كانوا يقومون بتحنيط الرئتين والمعدة (أو الطحال) والأمعاء والكبد ويحفظونها فى أربعة أوانى كانوبية يحميها أربعة آلهة يعرفون باسم أبناء حورس الأربعة.
حجرة دفن
فى يوم 17 مايو، توصلت البعثة الأثرية المصرية الإسبانية التابعة إلى جامعة برشلونة، والعاملة في منطقة البهنسا، إلى الكشف عن مقبرة فريدة ترجع للعصر الصاوى، وهى مقبرة فريدة في نوعها ولم يتم الكشف عن هذا الطراز من قبل في البهنسا، وتتكون المقبرة من حجرة واحدة مبنية من الحجر الجيري المصقول، مدخلها من جهه الشمال، وجدرانها بها انحناء من أعلى عند بداية السقف مما يجعله مستوياً وليس مقبيا كما هو متعارف عليه في باقي المقابر المكتشفة سابقا في المنطقة، مشيراً إلى أنه لم يتم العثور بها على أى أثاث جنائزي.
الكشف عن مقبرة فريدة ترجع للعصر الصاوى
الكشف عن مقبرة فريدة ترجع للعصر الصاوى