أخبار دولية

إذاعة تشيلية تفضح آلاعيب “الحمدين”.. وتؤكد: قطر تراقب مواطنيها بحجة كورونا

أطلقت العديد من الدول تطبيقات للهواتف المحمولة تهدف إلى تتبع تحركات الأشخاص المصابين بفيروس كورونا، ولكن حذرت إذاعة “راديو أو تشيلى” التشيلية من التطبيق الإلكترونى الذى تفرضه قطر، وقالت أن نظام الحمدين يراقب مواطنيه بحجة كورونا.

وتستخدم هذه التطبيقات تقنية البلوتوث من أجل تحديد كل مرة يقترب فيها هاتفان ذكيان من بعضهما، ويمكن بعدها تنبيه الأشخاص حال ظهور الأعراض على شخص كانوا قريبين منه أو فى حال تم تشخيص إصابته بالفيروس. لكن تثير هذه التطبيقات مخاوف عالمية من مراقبة الدول للناس.

إلا أن التطبيق القطرى يطلب من المستخدمين عبر “أندرويد” السماح بالوصول إلى معارض الصور والفيديو الخاصة بهم، مع إتاحة إجراء مكالمات هاتفية أيضًا، وهو ما يعرضها للكثير من الانتقادات.

وأشارت الإذاعة التشيلية إلى أن السلطات القطرية هددت المواطنين بعقوبات تصل إلى ثلاث سنوات فى السجن، فى حال عدم الامتثال للتطبيق.

وأوضحت أن هناك مشكلتين: أولا العديد من العمال المهاجرين ليس لديهم هواتف متوافقة تسمح لهم بتنزيل التطبيق”، بالإضافة إلى ذلك، فإن التطبيق “تدخلى للغاية” وينتهك الخصوصية”.

وتتميز واجهة التطبيق بباركودات ملونة برقم هوية المستخدم: أخضر لصحة جيدة، وأحمر للمصابين، وأصفر لمن هم فى الحجر الصحى، ورمادى لمن يشتبه فى إصابتهم أو ملامستهم ملوث.

وحذر جوستين مارتن، أستاذ الصحافة فى قطر، السلطات على تويتر من “تقويض” ثقة الشعب من خلال فرض استخدام تطبيق “بتفويضات مزعجة”.

كما أعرب العديد من مستخدمى التواصل الاجتماعى فى قطر، عن قلقهم من انتهاك هذا التطبيق للخصوصية، وكتب مستخدم على مجموعة فى فيسبوك تحظى بشعبية بالغة لدى المقيمين الأجانب فى الدوحة “لا أفهم لماذا يحتاج التطبيق إلى كل هذه الأذونات”، بينما أعرب مستخدمون آخرون عن قلقهم من هذا التطبيق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *