كتب- مصراوي:
تقدم الدكتور محمد خليفة، عضو مجلس النواب، بطلب إلى وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، بتخصيص وضم مستشفيات الإخوان المتحفظ عليها من قِبَل الدولة؛ لتكون عزلاً للأطباء والفنيين والتمريض والمسعفين وكل الأطقم الطبية والإدارية.
وأضاف خليفة، في بيان، اليوم الثلاثاء، أن تلك المستشفيات تضم أجهزة تنفس صناعي وأجهزة طبية غير مستغلة، ويبلغ عددها 140 مستشفى تقريبًا على مستوى الجمهورية؛ منها على سبيل المثال لا الحصر في محافظة الغربية نحو 10 مستشفيات، هي: مستشفى الشروق للجراحات الدقيقة بطنطا، ومقسم إلى مبنيين أ وب، ومبني أ مكون من 9 طوابق، ومبني ب (4 طوابق).
وأشار البرلماني إلى أن المستشفى لا يعمل سوى بـ10% من قوته؛ حيث إن قوته الاستيعابية 100 سرير، ولا يستغل منها سوي 10 أسرة، بعد ثبوت الفشل الإداري لمجلس الإدارة الحالي.
وتابع: المستشفى يضم 16 سرير عناية مركزة مجهزة بـ6 أجهزة تنفس صناعي غير مستغلة تمامًا، موضحًا أن محافظة الغربية تضم مستشفى طيبة 1، ومستشفى الشروق، ومستشفى المواساة، ومستشفى المروة بمدينة طنطا، ومستشفى طيبة 2 بمدينة قطور، ومستشفى أبوالعزم، ومستشفى النور بمدينة المحلة الكبرى، ومستشفى طيور الجنة، ومستشفى الحمد بمدينة زفتى، ومستشفى السلام بمدينة كفرالزيات، ومستشفى الشروق بدمياط الجديدة، ومستشفى السلام الخاصة بدمياط، ومستشفى الأقصى بمدينة أسيوط.
وشدد النائب على الحكومة ممثلة في الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، بضم المستشفيات إلى أصول وزارة الصحة أو استغلالها لحين اتخاذ الإجراءات القانونية في هذا الشأن.
ووجه خليفة رسالة إلى الأطقم الطبية بكل درجاتها، بضرورة التكاتف لدعم الدولة وعدم الانسياق وراء الأفكار الهدامة؛ لأن مهنة الطب رسالة سامية وإحدى مقومات الأمن القومي المصري.
وتقدم البرلماني بالشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، على تقديره لأهالي وأسر الشهداء من الأطباء والتمريض والفنيين ودعمهم النفسي والمعنوي، وأيضًا إلى الحكومة؛ لتحملها المسؤولية منذ بدء الأزمة.
الدكتور محمد صلاح خليفة
