المحافظات

جزيرة الجفتون الجميلة تفتقد المحتفلين في أيام عيد الفطر المبارك

بقرابة 300 جنيه تقريبا، كان من الممكن خلال عيد الفطر المبارك قضاء يومي ممتع علي شواطئ احدي الجزر الخلابة بمدينة الغردقة، واشهر جزيرة من بين 40 جزيرة في البحر الاحمر والاستمتاع بالغوص والسنوركلنج وكذلك مشاهدة الكائنات البحرية وكذلك السباحة داخل المياه الصافية والرمال البيضاء، لكن ذلك كان في اعياد الفطر المبارك الماضية، قبل جائحة كورونا التي تسببت في خلو جزيرة الجفتون الشهيرة من المعيدين هذا العام . 
 
لأول مرة يحل عيد الفطر المبارك ولا يزور المعيدين اشهر جزر البحر الاحمر والتي تمتلك افضل شواطئ جزر بالبحر الأحمر، حيث يزور جزيرة الجفتون في المناسبات والاعياد الالاف من المعيدين وتصل اليها يوميا مئات اللنشات من اللنشات النزهة بالاجر ذلك قبل فيروس كورونا .
 
الباحث البيئي أحمد غلاب يقوم أن جزيرة الجفتون من أشهر الجزر، لأبحار الكثير من المراكب واللنشات السياحية لشواطئها في المناسبات وغير المناسبات اليها لقضاء يوماً علي شىاطئها، حيث أنها تتميز بشواطئ رملية مميزة ومياه صافية تميزها عن غيرها من باقي الجزر، مضيفا أنها كانت تستقبل المئات يوميا قبل جائحة كورونا، و هى أول محمية طبيعية فى البحر الأحمر، وهى من أهم المواطن الطبيعية لطيور النورس، وكانت هناك أحصائيات قديمة تأكد أن كان يسكنها نحو 50% من طيور النورس في العالم. 
 
واضاف الباحث البيئي ل اليوم السابع، أن جزيرة الجفتون تقع علي بعد 11 كيلو متر تقريباً شرق شواطئ مدينة الغردقة، وهي أشهر جزر البحر الأحمر، وأهمها من حيث النشاط السياحي، والبيئى، حيث أنها الجزيرة الوحيدة من بين 39 جزيرة المصرح بالقيام بأنشطة بحرية علي ظهرها.
 
واوضح غلاب ل اليوم السابع، تقع جزيرة الجفتون فى نطاق محمية الجزر الشمالية، والتى تتميز بوجود شعاب مرجانية مميزة تصل أعمارها لملايين السنين، وتحتوى على أسماك  الشعاب النادرة التي يتمنى السياح مشاهدتها عند ممارسة الغوص، وكذلك أسراب الدلافين التى يقصدها السياح خصيصا من كل أنحاء العالم. 
 
وتضم جزيرة الجفتون 14 موقعاً من أجمل مواقع الغوص بالغردقة إضافة إلى تعدد مواردها الطبيعية بداية من الرمال الناعمة والشواطيء الجميلة ونظراً لأهميتها السياحية الكبيرة، مؤكدا أن هناك إحصائيات رسمية تشير  إلى أن “الجفتون” الكبري تحظي بأهمية اقتصادياً وسياحياً كبيرة عالمية، و يفضلون الاستمتاع بها وبمواردها ومناظرها الطبيعية بحالتها الأولية.
 
من جانبه قال خالد يوسف، ريس مركب بالغردقة، أن جزيرة الجفتون كانت هي مقصد الفسحة والمتعة في العيد لكل المعيدين الذين يقضون اجازتهم في الغردقة، حيث كان يصل لها يوميا قرابة 100 لنش سياحي كل لنش يقل علي متنه اكثر من 40 شخصا.
 
واضاف يوسف أن قبل كورونا كانت الجفتون عندما يتم مشاهدتها اثناء الابحار اليها كانها مغناطيس ضخم يجذب المراكب اليه من كل المراسي في الصباح الباكر، الا أن بسبب فيروس كورونا لن يصل منذ اكثر من شهر ونصف مضي لم يصل اي  مركب سياحي للجزيرة يقل سياح او مصطافين بسبب كورونا . 
 
 وتابع : أن في فترات العيد كانت زيارة جزيرة الجفتون اهم فقرات البرامج السياحية للمعيدين مؤكدا علي أن كانت كل المراكب تقوم بوقفات سنوركلنج خلال الابحار للجزيرة يقوم بها المعيدين بممارسة رياضة السنوركلنج من خلال ارتداء نظارات البحر وارتداء الزعانف ومشاهدة الشعاب المرجانية والاسماك.
 
كما يتم تقديم وجبة غداء للمعيدين اما علي ظهر المركب او علي ظهر الحزيرة التي يقضي عليها قرابة 4 ساعات في السباحة والسنوركلنج والتقاط الصور المختلفة ولكن ذلك في زمن لم يكن به كورونا .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *