الأقتصاد

دراسة بحثية تضع 7 توصيات لتعافى قطاع السياحة فى ظل أزمة كورونا

أصدر معهد التخطيط القومى دارسة بحثية بعنوان تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد على قطاع السياحى المصرى، وضعت في 3 سيناريوهات حال استمرار فيروس كورونا في مصر حتى نهاية 2020، وعدم تعافى القطاع السياحى حتى نهاية العام فان عدد السائحيين والإيرادات سوف تكون صفر في الربعين الثانى والثالث من عام 2020 .

وتضمنت الدراسة 7 مقترحات وتوصيات للتخفيف من أثار الأزمة على قطاع السياحة والعاملين بها والتي جاءت كالتالى: –

1 – الاستفادة من العاملين في وكالات السفر في إجراءات مواجهة أزمة كورونة من خلال الاستفادة من خبراتهم في اللغات المختلفة بعمل مراكز اتصال لتقديم خدمات ومعلومات حول الأزمة للعديد من الدول مثل خدمات الدعم الفني الذى تقدمها الهند لشركة ميكروسوفت في الولايات المتحدة.

2 – الاستفادة من المرشدين السياحيين في اعداد فيديوهات حول المناطق الأثرية وسرد بعض القصص التراثية ووضعها في منصة ترويجية للسياحة.

3 – اشتراك شركات النقل السياحى بشكل مؤقت في شركات المواصلات الحديثة لتقديم خدمات انتقال مميزة للمواطنين للتخفيف الازدحام في المواصلات العامة على ان تكون بتكلفة مميزة للحفاظ على أصول تلك الشركات.

4 – الترويج السياحى باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة مثل الجولات الافتراضية.

5 – العمل على توثيق وترويج  للعلامات المميزة لكل نوع حرفة تراثية مثل ما قدمته الحكومة “اطلس الحرف اليدوية”.

6 – الاستعداد التام لما بعد الازمة وكيفية التعامل السريع مع الوضع الجديد وخلق البيئة المناسبة لاستقبال السياح.

7 – رفع الوعى الصحى للعاملين بقطاع السياحة.

وتأتى الدراسة في ضوء سلسلة من الدراسات البحثية التي يتبناها المعهد التخطيط القومي كبيت خبرة وطني وكمركز فكر لجميع أجهزة ومؤسسات الدولة بصفة عامة، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بصفة خاصة، إصدار سلسلة أوراق سياسات حول التداعيات المحتملة لأزمة كورونا على الاقتصاد المصري كمبادرة علمية وعملية تهدف إلى دراسة الآثار والتداعيات المحتملة للجائحة فيروس كورونا COVID-19 على الاقتصاد المصري، من خلال تحليل الأبعاد المختلفة لتلك الجائحة العالمية ومناقشة وتقدير التداعيات المحتملة لهذه الأزمة الصحية العالمية على مصر، وطرح بدائل للسياسات المختلفة، والمبنية على سيناريوهات محتملة في آجال زمنية معينة، بغرض دعم صانعي السياسات ومتخذي القرار.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *