حوادث وجرائم

زى النهاردة.. جنايات أمن الدولة تعرض أحراز محاكمة 44 متهما منضمين لداعش

زى النهاردة منذ عام، وبالتحديد يوم 26 مايو 2019، فضت محكمة جنايات القاهرة وأمن الدولة طوارئ، برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى وعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم والدكتور على عماره، الأحراز فى محاكمة 44 متهمًا، فى اتهامهم بالانضمام لتنظيم داعش الإرهابى، وعرضت المحكمة فيديوهات مصورة تظهر ذبح عناصر داعش لبعض المواطنين وفصل رءوسهم عن أجسادهم.

وفى تلك الجلسة عرضت المحكمة أحد مقاطع فيديو ضمته “الفلاشة” المضبوطة بحوزة المتهم سامح القناوي، وظهر فى أحد المقاطع أشخاص يرتدون زى داعش وراية داعش، ويقومون بذبح أشخاص أمام الكاميرات وفصل رءوسهم عن أجسادهم.، واستكملت المحكمة بعد تلك الجلسة فض أحراز القضية.

يذكر أن المحكمة قضت فى وقت سابق بأحكام ما بين المؤبد والمشدد والبراءة للمتهمين.

وجاء فى التحقيقات: المتهمون الأول والثالث والثامن والتاسع ومن الثالث عشر حتى السادس عشر والثامن والعشرون ومن الخامس والثلاثين حتى التاسع والثلاثين والثالث والأربعون والأخير: ارتكبوا جرائم من جرائم تمويل الإرهاب، بـأن وفر المتهمون الأول والثامن والتاسع أمولا أمدوا بها الجماعة الإرهابية، ووفر المتهمون الاول والثالث والاربعون والاخير، أسلحة نارية وذخائر أمدوا بها الجماعة، وحاز المتهم الرابع عشر سلاحا ناريا وذخائر لارتكاب أعمال إرهابية، تحقيقا لأغراض الجماعة، ووفر المتهم السابع والثلاثون ” طائرة بدون طيار” مزودة بالة تصوير نقلها إلى داخل البلاد وتلقها المتهم الخامس والثلاثون وحازها بمسكنه ثم نقلها، والمتهم التاسع والثلاثون إلى المتهم السادس والثلاثين فحازها بمسكنه، ثم نقلها إلى المتهم الثالث فأمد بها الجماعة الإرهابية، وجمع المتهمون من الثالث عشر حتى السادس عشر، والثامن والعشرون، والخامس والثلاثون، والسادس والثلاثون، والثامن والثلاثون، معلومات أمدوا بها الجماعة لارتكاب أعمال إرهابية، ووفر المتهم الاول مواد تستخدم فى تصنيع المفرقعات أمد بها الجماعة، بينما وفر المتهم الخامس والثلاثون ملاذا أمنا للمتهم السابع والثلاثين على النحو المبين بالتحقيقات.

وكشفت التحقيقات عن أن المتهمين انضموا إلى جماعة إرهابية داخل البلاد مع علمهم بأغراضها وتلقوا تدريبات عسكرية وأمنية وتقنية لديها، بأن انضموا جميعا إلى الجماعة الإرهابية موضوع الاتهام، وتلقى المتهمان التاسع والعشرون، والثلاثون تدريبات عسكرية وأمنية وتقنية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *