في مفاجأة من العيار الثقيل، أنشق عبد الفتاح مورو نائب رئيس حركة النهضة – إخوان تونس- عن التنظيم، مؤكدا انسحابه من الحركة واعتزاله العمل السياسي، قائلا :” اعتزل العمل السياسي ومزّقت تذكرة السياسة” الأمر الذى سوف ينعكس على “إخوان تونس” والمشهد السياسى التونسى برمتها.. في السطور التالية نرصد أهم 5 معلومات عن عبد الفتاح مورو.
1- هو محام وأحد القادة المؤسسين لإخوان تونس، ووصل إلى نائب عن الحركة ونائب أول لرئيس مجلس نواب الشعب عام 2014، ثم رئيسا للمجلس بالنيابة منذ 25 يوليو 2019 حتى نوفمبر 2019.
2- قضى سنتين في السجن بعد الهجوم على مركز شرطة باب سويقة في عام 1991
3- عاد إلى حركة النهضة بعد مؤتمرها في سنة 2012 وانتخب عضواً في مجلس شورى الحركة ونائبا لرئيسها راشد الغنوشي.
4- ترشح للانتخابات الرئاسة التونسية عام 2019 إثر وفاة الرئيس الباجي قائد السبسي، وحصل على المركز الثالث، وقد رفض عدم التخلى عن منصبه كرئيس مؤقت للبرلمان التونسى خلال فترة ترشحه للرئاسة، وهو ما آثار العديد من علامات الاستفهام حول إمكانية استغلاله لمنصبه الانتخابات الرئاسية.
5- من أهم تصريحات التي انتقدت جماعة الإخوان بشدة :”فكر الإخوان لا يفي بحاجات تونس”.
