خبير يحذر من حرمان الأطفال لمس الكتب وإزالة الألعاب عند دخول المدارس
قال أحد خبراء الحكومة البريطانية إنه ليست هناك حاجة لإزالة الالعاب من الفصول الدراسية أو منع الأطفال من لمس الكتب عند إعادة فتح المدارس في نهاية المطاف، وحذر البروفيسور روبرت دينجوال من أن الإجراءات “متطرفة” وتهدد بجعل الأطفال “بائسين” عندما يُسمح لهم أخيرًا بالعودة إلى الفصل بعد شهرين ونصف ،حيث أوصت الحكومة المعلمين بإزالة الدمى الطرية من الفصول للحد من انتشارفيروس كورونا والحفاظ على سلامة المدارس.
وحسب ما ذكرته صحيفة الديلى ميل البريطانية ،قال البروفيسور دينجوال عالم الاجتماع بجامعة نوتنغهام إن بعض الأطفال قيل لهم إنهم لن يتمكنوا من اصطحاب الأعمال الفنية معهم إلى المنزل أو لمس الكتب، ولكن خطرانتشار الفيروس التاجي على الورق غير مرجح وأن الإجراءات كانت في غير محلها.
كما أصدر مسئولو وزارة التربية والتعليم ببريطانية إرشادات حول كيفية الحفاظ على سلامة الأطفال والمدرسين، وشملت إزالة المفروشات الناعمة ، مثل الوسائد و السجاد ، بالإضافة إلى الدمى اللينة ، والتي يمكن أن تشمل دمى الدببة، وتقول الإرشادات أيضًا أنه يجب تنظيف الأسطح والمعدات التي يتم لمسها بشكل متكرر ومقابض الأبواب والمراحيض جيدًا “عدة مرات في اليوم“.
وحذرت توجيهات النقابة المعلمين من أنه لن يكون من الآمن وضع علامة على كتب التلاميذ أو واجباتهم المدرسية عند إعادة فتح المدارس.
وقال البروفيسور دينجوال لصحيفة يتم إخبار الأطفال أنهم لن يتمكنوا من اصطحاب الأعمال الفنية معهم إلى المنزل أو لمس الكتب ولكن، ولكن هناك احتمالات نظرية قليلة جدًا ولكن لا يجب تفسيرها بهذا النوع من السلوك ، خاصةً إذا كان الأطفال يغسلون أيديهم بانتظام“.
واضاف، إن المدارس ليست مستشفيات ولا تحتاج إلى نفس الإجراءات الصارمة لمكافحة العدوى، ودعا المدارس إلى التركيز على تشجيع غسل اليدين ، والذي ثبت أنه يساعد في منع انتقال Covid-19.
حيث يمكن أن تسقط القطرات الناتجة عن السعال بسبب الجاذبية والأرض على الأسطح ، ويمكن أن تعيش لمدة تصل إلى ثلاثة أيام ويمكن التقاطها.
وأوضح البروفيسور دينجوال، إن تلك المدارس التي تكون صارمة للغاية بشأن السلامة لن تقدم لأطفالها أي خدمة، ستكون هذه الاجراءات بائسة لدى الاطفال والمعلمون.