أقام زوج دعوي نشوز ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمها فيها بالتعدى عليه بسلاح أبيض، وإصابته بعدة جروح أثر خلاف نشب بينهما بسبب رغبته نقل نجلتهم لمدرسة حكومية، بعد فصله بشكل تعسفي من عمله، وعدم استطاعته دفع المصروفات الخاصة بها.
وأكد الزوج ع.م.ن، البالغ من العمر 38 عاما، بمحكمة الأسرة:” 10سنوات عشتهم فى عذاب برفقة زوجتي، بسبب تبديدها لأموالى وخوفها من ادخاري أى مبلغ، وعندما حدثت الأزمة الأخيرة فى عملى، رفضت الوقوف بجانبي وطلبت الطلاق، ورفضت نقل ابنتي لمدرسة بمصروفات أقل”.
ويتابع:” زوجتى اتهمنى بخطف طفلتى بسبب اصطحابى لها من محل الرؤية لمنزلى حتى تراها والدتى المسنة والتى لا تقوى على الخروج للمنزل مما أصابها بالجنون وجاءت للمنزل وتعدت على بسلاح أبيض، وأتت بشهود زور حتى تنتقم مني “.
وتابع: عندما حاولت الحصول على حقى انتهى بى الأمر متهم بجنحه ضرب، ومهدد بالحبس والحرمان من أبنتى للآبد، مضيفا:” القانون لم يترك لى خيار بعد أن يئست فى الحصول على حقي برؤية ابنتي، وأصبحت مهدد بضياع مستقبلي”.
وأضاف:” رغم أن الجميع يعلم سلوكي، قامت بدفع أموال لشهود زور ليفتروا على، ويتهمونى بمعاملة ابنتي وزوجتى بعنف وعدم الأنفاق عليهم، بخلاف الحقيقة، ومهدد قضيت بالحبس بسبب عدم امتلاكي للأموال التى تحصلت عليها من الأحكام الغيابية”.
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
