أخبار دولية

الحكومة الكينية تتعرض لانتقادات بسبب الحجر الصحي الخالي من الكمامات

 تواجه الحكومة الكينية انتقادات متزايدة بسبب مراكز الحجر الصحي التي أقامتها لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد. ويقول شهود إن بعضها قذر ويعرض المقيمين للإصابة بمرض كوفيد-19 الناتج الذي يسببه الفيروس.

وتفرض الحكومة، منذ منتصف مارس، حجرا صحيا لمدة 14 يوما على كل من يدخل البلاد جوا وكل من خالط مصابا أو يقيم في منطقة لا تسمح بالعزل الذاتي.

ومن يستطيعون الدفع يقضون فترة الحجر في فنادق فاخرة. لكن الباقين يقضونها في مراكز تديرها الحكومة أقيمت في مبان مثل المدارس والجامعات.

ونُظمت مظاهرات في بعض المراكز وسُجلت حالات هروب من بعضها، وتواجه الحكومة دعويين قضائيتين بسبب سوء المعاملة.

وأجرت رويترز لقاءات من 12 شخصا أمضوا فترات في مراكز حجر حكومية. قال اثنان إن الوضع كان يبعث على الرضى. ووصف عشرة، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، أوضاعا مزرية تشمل القذارة وحشرات الفراش ودورات مياه طافحة والطعام السيئ.

وقالت امرأة لرويترز إنها أمضت أسبوعين في مركز التدريب الطبي الكيني في نيروبي وكانت نتيجة فحصها للفيروس سلبية لدى دخولها لكنها تحولت إلى إيجابية بعد الأسبوع الثاني، إذ كان النزلاء يتزاحمون في أوقات الوجبات.

وقالت “أصبت به هناك… كنا نتشارك في دورات المياه وفي كل شيء”.

وسجلت كينيا 1348 حالة إصابة و52 حالة وفاة بكوفيد-19 لكن التوسع في الفحوص لم يبدأ سوى هذا الشهر في البلاد الذي يبلغ عدد سكانه 47 مليون نسمة ويعاني من نقص الامكانيات.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *