ردا على سؤال حول ما إذا كان يجب على أمين مجلس الوزراء السير مارك سيدويل، أكبر موظف في الخدمة المدنية في المملكة المتحدة ، التحقيق في دومنيك كومنيجز وما فعله من اختراق للإغلاقات قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون: “بصراحة ، لست متأكدا من أن التحقيق في هذه المسألة الآن هو استخدام جيد للوقت الرسمي .. نحن نعطي الأولوية في العمل لمحاربة الوباء.”
وقال إن الجمهور يريد من الحكومة “التركيز عليهم وعلى احتياجاتهم ، بدلاً من التركيز على ما قد يفعله أو لم يفعله أحد المستشارين”.
ولدى سؤاله عما إذا كانت “السلطة المعنوية” للحكومة قد قوضتها أفعال السيد المستشار كامينجز ودفاعه عنها ، قال جونسون: “بالطبع ، أنا آسف بشدة على كل الأذى والألم والقلق اللذين مر بهما الناس طوال هذه الفترة – كانت هذه البلاد تمر ، بصراحة ، بأكثر الأوقات صعوبة كما نطلب من الناس القيام بأشياء صعبة للغاية ، وابعادهم عن عائلاتهم.”
جلسة الأربعاء هي المرة الأولى التي يواجه فيها رئيس الوزراء أسئلة من النواب منذ ظهور الادعاءات ضد السيد كامينغز في نهاية الأسبوع الماضي.
استخدم رئيس الوزراء بوريس جونسون عبارة “المضي قدما” خمس مرات في 20 دقيقة ، حيث واجه أسئلة معادية من رؤساء اللجان المختارين.
يذكر ان لجنة بالبرلمان البريطاني تقوم باستجواب جونسون بسبب تعامله مع أزمة جائحة كورونا إلى جانب الرحلة التى قام فيها مستشاره الأبرز دومنيك كومنيجز إلى شمال البلاد رغم الإغلاق، والتى أثارت عاصفة سياسية ضد رئيس الحكومة.
وقد دعا حوالي 40 نائباً من حزب المحافظين كامينجز إلى تقديم الاستقالة أو طرده بعد أن ظهرت رحلته لمسافة 260 ميلاً.
