كشفت دراسة حديثة للمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية أن مصر نفذت 25 تجربة لتقييم العلاجات الجديدة لفيروس كورونا المستجد من أصل 35 تجربة تم إجراؤها فى قارة إفريقيا، مشيرة إلى أن مصر لديها الإمكانات العلمية اللازمة لوضعها على خريطة التجارب السريرية العالمية لكن ينقصها البيئة التشريعية.
وقالت الدراسة:”اليوم، نحن في حاجة ماسة لإصدار قانون التجارب السريرية، فهو السبيل الوحيد لخلق إطار تشريعى موحد قوي مدعوم بنظام رقابي فعال لإجراء هذه التجارب”.
وأشارت الدراسة إلى أن جائحة كورونا أوضحت للعالم أجمع أن البحث العلمى هو الأساس من أجل حماية صحة الشعوب.
وأكدت الدراسة أنه مُنذ أن اجتاح الفيروس العالم فى ديسمبر الماضي، تسابقت المراكز البحثية الطبية في العالم لوضع بروتوكولات علاجية للفيروس.
ونقلت أنه وفقًا لموقع clinical trials التابع لمعاهد الصحة الوطنية الأمريكية، يَبلغ إجمالي عدد التجارب السريرية التي تم إجراؤها عالميًّا لتقييم تلك العلاجات –وحتى كتابة هذا المقال- حوالي 1254 تجربة، أُجري منها 25 تجربة سريرية في الجامعات والمراكز البحثية المصرية، من أصل 35 تجربة نُفذت في القارة الإفريقية
وأضافت :”أي إن مصر لديها الإمكانيات والقدرات العلمية اللازمة للمشاركة في مجال التجارب السريرية العالمية، ولكن تنقصها التشريعات اللازمة لوضعها على خريطة التجارب السريرية الدولية، خاصة أن الدول التي تشارك في تلك التجارب السريرية العالمية يكون لها الحق في الحصول على الأدوية المعالجة بأسعار أقل من الدول التى لم تشارك”
