أخبار دولية

موجة غضب فى إيران لمقتل فتاة مراهقة بيد أبيها

أثارت قضية رجل إيرانى قتل ابنته المراهقة بسبب علاقتها بشاب موجة غضب فى إيران، فيما دعا الرئيس حسن روحانى النواب إلى العمل سريعا لإعداد مشروع قانون لمنع العنف ضد المرأة، وقالت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء، إن رومينا أشرفى البالغة من العمر 14 عاما كانت قد فرت من منزلها مع شاب يبلغ من العمر 29 عاما فى منتصف مايو أيار فى مدينة تالش التى تبعد 321 كيلومترا تقريبا شمال غربى العاصمة طهران.
 
وأضافت نقلا عن مسئول قضائى محلى فى إقليم جيلان، حيث تقع تالش أنه تم اعتقال الاثنين فى وقت لاحق وجرى تسليم رومينا إلى أسرتها بعد أن أبدى والدها العفو عنها.
 
لكن موقعا إخباريا محليا، قال إن والد رومينا هاجمها وهى نائمة يوم 21 مايو، وضرب عنقها باستخدام منجل. وقالت الوكالة الإيرانية إن الشرطة تتحفظ عليه فى الوقت الحالي.
 
ونشرت بعض الصحف الإيرانية، موضوعات عن مقتل رومينا فى صفحاتها الأولى اليوم الأربعاء.
 
ونسبت الوكالة، إلى محمود عباسى نائب وزير العدل الإيرانى قوله اليوم “مهمتنا هى دون شك المتابعة القضائية للأمر وإنزال عقوبة صارمة على مرتكب هذه الجريمة”.
 
وأضاف، “لكن هذه القضية ليست نهاية المطاف بل هى بداية طريق طويل ورهيب يتطلب منا اتخاذ خطوة للحيلولة دون التضحية بمن هن على شاكلة رومينا فى المجتمع”.
 
وذكرت الوكالة الإيرانية، أن معصومة ابتكار نائبة الرئيس الإيرانى لشؤون المرأة والأسرة دعت خلال اجتماع للحكومة اليوم إلى إعداد مشروع قانون يركز على توفير الأمن للنساء وجعله أولوية.
 
وعبر روحانى عن أسفه لمقتل رومينا حسبما ورد على الموقع الإلكترونى الرسمى للرئاسة ودعا إلى الإسراع ببحث مشروعات القوانين التى تهدف إلى منع العنف. ولجأ العديد من الإيرانيين إلى وسائل التواصل الاجتماعى للتعبير عن غضبهم لمقتل رومينا. وقال مستخدم على تويتر “اللعنة على الثقافة والتقاليد المختلة التى تؤدى إلى وفاة من على شاكلة رومينا”.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *