تحل اليوم ذكرى رحيل الشاعر أحمد الكاشف أو أحمد بن ذى الفقار بن عمر الكاشف، الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 29 مايو من عام 1948م، وهو شاعر مصرى معروف من أصل شركسى، كان معاصراً لأمير الشعراء أحمد، وخلال السطور المقبلة نستعرض أبرز محطات حياة الشاعر أحمد الكاشف.
س / متى وأين ولد الشاعر أحمد الكاشف؟
ج / ولد الشاعر أحمد الكاشف فى قرية القرشية من محافظة الغربية بمصر عام 1878م الموافق 1295 هـ، جيء بوالده طفلاً صغيراً من شمال القفقاس إلى مصر، فتبناه ذو الفقار كتخداى وتولى تربيته، ويقال إن والدته خديجة بنت سليمان من أصل مورلى باليونان وأن خالته كانت متزوجة من أمين باشا الشمسى سرتجار بندر الزقازيق وأحد المتحمسين للثورة العرابية.
س / أين تلقى أحمد الكاشف تعاليمه؟
ج / تعلم القراءة والكتابة ومبادئ اللغة الفرنسية وتقويم البلدان والحساب والتاريخ والهندسة والنحو واللغة.
س / ما هى كانت اهتمامات الشاعر أحمد الكاشف؟
ج / كان له ميل كبير إلى التصوير فعمل على تنمية هذا الميل، كما كان له ميل للاستماع إلى الموسيقى، اهتم كثيراً بدراسة تواريخ وسير حياة النابغين والمتميزين بالتفوق والإبداع.
س / مذا كان بدايته فى نظم الشعر؟
ج / بدأ نظم الشعر فى مطلع حياته الأدبية مادحًا الأدباء والكتاب الكبار، كوسيلة ممتازة للاتصال بهم والتفاعل معهم والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم.
س / متى أصدر دواوين شعره؟
ج / صدر شعره الذى كتبه أثناء حياته فى جزئين من مجلّدين كبيرين بعنوان ديوان الكاشف.
س / ماذا قال عنه الشاعر خليل مطران؟
ج / قال واصفا طبيعة شعره “الكاشف ناصح ملوك، وفارس هيجا، ومقرع أُمم، ومرشد حيارى.
