شارك حمدى فتحى لاعب وسط الاهلى، كلاً من رامى ربيعة وعمرو السولية زملائه بالفريق الأحمر، فى بعض تدريبات الكرة، التى خاضها الثلاثى على أحد ملاعب الكرة الخماسية تحت إشراف مدرب أحمال، من أجل الحفاظ على معدل لياقتهم البدنية وعدم التأثر السلبى بتوقف جميع الأنشطة الرياضية ومسابقة الدورى الممتاز، بسبب تفشى فيرس كرونا، وسعى حمدى فتحى لتجهيز نفسه بعد عملية غضروف الركبة التى أجراها فى ألمانيا منذ عدة أشهر.
وكان الأهلى أعد ملفا شاملا لاتحاد الكرة عن تفاصيل العملية الجراحية التى أجراها حمدى فتحى لاعب الفريق قبل عدة أشهر فى غضروف الركبة بألمانيا، من أجل تحصيل تكاليف العملية الجراحة وتذاكر السفر إلى ألمانيا أكثر من مرة للجراحة والتأهيل، باعتبار أن اللاعب تعرض للإصابة مع المنتخب الوطنى الأول فى نوفمبر الماضى، ولابد أن يتحمّل اتحاد الكرة تكاليف الجراحة، حسب لوائح الاتحاد الدولى لكرة القدم “فيفا”، لذا أرسل مسئولو النادى تقارير وفواتير العلاج الخاصة باللاعب، لاسيما أن برنامج التأهيل لم ينته بعد، وإن كان حمدى فتحى قد اقترب من العودة للتدريبات الجماعية وسيكون قادراً على ذلك خلال أسابيع قليلة ومع عودة التدريبات المُجمّدة حالياً بسبب وباء “كورونا”.
وينتظر مسئولو النادى الأهلى الحصول على تكاليف علاج حمدى فتحي من اتحاد الكرة مثلما حدث مع مروان محسن مهاجم الفريق الذى تعرض للإصابة بقطع فى الرباط الصليبى خلال أمم أفريقيا قبل الماضية (الجابون 2017) وحصل الأهلى على ما يقرب من مليون جنيه من اتحاد الكرة، بخلاف نصف قيمة عقده فى الموسم الذى أُصيب فيه من الاتحاد الدولى للكرة القدم.
