المحافظات
قرية مسهلة بالغربية تشن حملة تطهير بعد ظهور حالة كورونا.. صور
نفذت الوحدة المحلية بمسهلة التابعة لمركز ومدينة السنطة في محافظة الغربية، حملة لتطهير وتعقيم قرية الرجبية، وذاك بعد إصابة أحد أهالي القرية بفيروس كورونا .
وطهرت سيارات الحي الشوارع ومداخل المنازل وحظائر المواشي والسيارات المتوقفة بالشوارع، كإجراء احترازي لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد داخل القرية، بعد استغاثة الأهالي بالحي لتطهير القرية لظهور حالة إيجابية بفيروس كورونا المستجد ، وأكد رئيس الوحدة المحلية، أن هناك متابعة من مديرية الصحة للمخالطين للحالة المصابة بفيروس كورونا .
وكان وكيل وزارة الصحة بمحافظة الغربية، أكد أن حرق النعش المستخدم فى نقل اي حالات وفاة بسبب فيروس كورونا هو إجراء يتم بشكل طبيعي طبقا لإجراءات وتعليمات وزارة الصحة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأضاف “حميده” لـ”اليوم السابع” أن النعش الخشبي فقط يتم اشعال النيران فيه والتخلص منه بعد انتهاء الدفن، أما إذا كان النعش مصنوع من الالوميتال فيتم تعقيمه وتطهيره جيدا وإعاده استخدامه مره اخرى.
وأضاف أن وزارة الصحة وضعت سياسات للتعامل مع حالات وفيات كورونا أثناء التغسيل والتكفين وأثناء صلاة الجنازة عليه وأثناء الدفن، تبدأ بنقل الجثة إلى المشرحة، ويقوم الشخص الذي ينقل الجثة بارتداء الواقيات الشخصية، وبعد نقل الجثة للمشرحة من خلال أشخاص يطبقون معايير التحكم فى العدوى وهي ماسك عالى الكفاءة والنظارات المعدة لذلك، وغطاء للرأس والوجه وبدله واقيه، وقفازات واحذيه تغطي منتصف القدم.
وأشار إلى أنه يتم الاستعانة بشخص أو اثنين أثناء تغسيل جثة المتوفي بسبب فيروس كورونا، ويتم سد جميع الفتحات بجثة المتوفي حتى لا تنفذ منها اي سوائل، ويتم تكفينه بكفن 3طبقات، ثم يوضع فى كيس غير مٌنفذ للسوائل تحسبا لتسرب أي سوائل، ثم كيس أخر لزيادة التأكيد على عدم خروج أي سوائل من الجثة، وبعد ذلك يوضع الجثمان فى تابوت يسهل تطهيره وتعقيمه وإعاده استخدامه مرة اخرى، ثم ينقل التابوت لسيارة الإسعاف، ويُنصح بتقليل عدد الأشخاص الذين يستقلون السيارة بجوار نعش خلال نقل جثة المتوفي، وفي حال وجود اي شخص، يكون مرتديا واقيات شخصية حفاظا على سلامته.