هل تتأثر أسعار عضويات الأندية بعد أزمة فيروس كورونا؟
لا شك أن الشلل التام الذى أصاب النشاط الرياضى طوال الفترة الأخيرة بسبب جائحة فيروس كورونا، سيؤثر بشدة على إقتصاديات الأندية فى الفترة المقبلة، فى ظل توقف جميع مصادر الدخل للأندية سواء البث التليفزيونى أو عائد تذاكر حضور المباريات أو عقود الرعاة، لتصبح أسعار عضويات الأندية هى المتنفس الأساسى للأندية فى الفترة المقبلة على أمل تخفيف وطأة الأزمة المالية واستغلال إيرادات العضويات الجديدة لسد الاحتياجات الأساسية للأندية ما يساعدها على البقاء ويحميها من شبح الإفلاس الذى بات يخيم عليها.
ويبقى السؤال هو: هل تتأثر أسعار عضويات الأندية بعد أزمة فيروس كورونا لاسيما بعد الارتفاع الجنونى فى أسعار العضويات خلال الفترة الأخيرة ؟!، حيث زادت العضويات بنسب تتراوح ما بين 50 % حتى 100% ، لتصبح الأسعار تعجيزية للأشخاص العاديين حال تفكيرهم فى الاشتراك فى أحد الأندية.
المؤشرات الأولوية تشير إلى أن الأسعار لن تتراجع خاصة اذا استمرت جائحة فيروس كورونا لفترة طويلة، حيث ستعتبر أسعار العضويات وتجديد الاشتراكات هما المتنفس الوحيد للأندية لسد احتياجاتها فى ظل توقف باقى مصادر الدخل.
لكن على الجانب الاخر، فهناك أصوات تطالب بتخفيض أسعار العضويات بهدف تشجيع الأشخاص على الاشتراك وبالتالى فتح مصدر للدخل بعض تخفيض الأسعار لاسيما وأن استمرار الاسعار الباهظة سيجعل المواطنين يبتعدون عن التفكير فى العضويات لاسيما وأن الأزمة المالية والاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا ربما تطال جميع المواطنين وبالتالى سيكون لهم أولويات أخرى بعيدا عن عضويات الأندية.