تقنية أمريكية جديدة لحرق جراثيم فيروس كورونا في سيارات الشرطة
دوما ما تشدد منظمة الصحة العالمية على ضرورة التعقيم والتطهير من أجل مواجهة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض “كوفيد 19″، ولذلك أصبح التعقيم جزءا من حياتنا اليومية.
وفى الولايات المتحدة الأمريكية، وجهت شرطة نيويورك طلبات لإيجاد طرق أفضل وأكثر فعّالية لتطهير سياراتها، ما دفع شركة فورد أمس الأربعاء للاستجابة وتطوير برنامجاً يحرق الجراثيم فى سيارات الدفع الرباعى التابعة لقسم الشرطة، وفقا لما ذكرته ” CNN” الإخبارية الأمريكية.
ومن خلال استخدام التقنية الجديدة التى من شأنها حرق جراثيم فيروس كورونا المستجد، يكون لدى مركبة “فورد بوليس يوتيليتي”، القدرة على استخدام محركها مع نظام تهوية المقصورة لرفع درجات الحرارة الداخلية لتصل 56 درجة مئوية لمدة 15 دقيقة – درجة تعتبر حارة بما فيه الكفاية لقتل أكثر من 99٪ من الأمراض التى تسبب الجراثيم، بما فيها فيروس كورونا، وفقاً لفورد.
ومركبة “فورد بوليس يوتيليتي”، عبارة عن إصدار مخصص للشرطة من سيارة فورد إكسبلورر رباعية الدفع، وعن طريق البرنامج الجديد سيكون بإمكان الضباط بدء عملية “حرق الجراثيم” فى الإصدارات الأحدث من السيارة، من خلال الضغط على سلسلة خاصة من أزرار التحكم بسرعة السيارة. أما فى الإصدارات الأقدم ما بين العام 2013 و2015، يمكن بدء العملية بواسطة جهاز متصل بمنفذ التشخيص الإلكترونى لسيارات الدفع الرباعي، وفقا لما أكده “سى إن إن”.
وأكد بيل جوبينج، مدير فورد لسيارات الركاب وسيارات الدفع الرباعي، أنه “بالتأكيد لا تريد أن تكون عملية بسيطة يمكن تشغيلها عن طريق الخطأ، لذا فهى دورة معقدة يجب أن تقصد تفعيلها”.
وبمجرد تفعيل النظام، يغادر الشرطى السيارة، ثم تقفل الأبواب تلقائياً بينما يعمل المحرك بسرعة خاملة عالية جداً تبلغ حوالى 2000 دورة فى الدقيقة، ما يؤدى إلى تسخين سائل تبريد المحرك، والذى يُستخدم بعد ذلك لتسخين الهواء الذى يضخ فى المقصورة، ما يرفع درجة حرارة السيارة لمدة 15 دقيق. وبعد 15 دقيقة، تبدأ عملية تبريد السيارة، حيث يضخ الهواء الخارجى غير المُسخن فى المقصورة، لطرد الهواء الساخن. ثم يشغل تكييف الهواء لتبريد المقصورة بشكل أكثر.