قال المهندس أحمد منير عز الدين رئيس لجنة تنمية العلاقات مع الصين بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن مجلس إدارة الجمعية اتفق على التواصل مع الجانب الصيني لبحث استضافة مصر مؤتمر الاستثمار الصناعي والتجاري الأول لتجمع دول حزام وطريق الحرير بالقاهرة خلال عام 2021، وذلك لإعادة التعاون الاقتصادي مع الصين وتعزيز التبادل التجاري، خاصة وأن بكين ترغب في زيادة استثماراتها في المشروعات القومية أو على مستوى القطاع الخاص، مضيفاً ويدعم هذه الدعوة ما يشهده العالم حالياً من التحول إلى تكتلات اقتصادية كبرى أحد أطرافها هي الصين وروسيا، ولذا فأن استثمار هذا التحول في زيادة الاستثمارات الصينية سيحقق عوائد ضخمة لمصر.
وأضاف “عز الدين”، لـ”اليوم السابع”، أنه منذ بدء جائحة فيروس كورونا المستجد تأثرت العلاقات الاقتصادية مع الصين بسبب توقف حركة الطيران من الجانبين، وتوقف قطاعات اقتصادية في البلدين، إلا أنه على الجانب السياسي لم تنقطع العلاقات وبادرت القاهرة بتقديم مساعدات ضخمة لبكين خلال ذروة الجائحة هناك، وهذا أمر إيجابي ويشير إلى متانة العلاقة بين البلدين، وبادلتها بكين إرسال مساعدات مع انتشار الجائحة في مصر، ولذا يجب استثمار هذا التفاهم في تحقيق مصلحة مشتركة للبلدين، مشيرا إلى أن الصين تعتزم التخلي عن 15% من الصناعات التقليدية لديها، وهذه فرصة لمصر لاستقطاب تلك الصناعات، وتشغيل أكبر كم من العمالة، علاوة على فتح فرص لتدريب العمالة الفنية المصرية في الصين، وإطلاق مبادرات لإنشاء مراكز تعليم فني صينية في مصر لرفع مستوى العمالة المصرية.
ووقعت كل من جمعية رجال الأعمال المصريين، خلال شهر ديسمبر الماضي، ووفد حكومة مقاطعة فوشان الصينية بروتوكولا للتعاون المشترك فى تعظيم مجالات التجارة والاستثمار المشترك والتعاون السياحى من خلال تبادل المعلومات والزيارات على مستوى القطاع الخاص فى البلدين.
