صحة الإسماعيلية: شنطة مجهزة بأدوية وأدوات وقاية لكل مصاب بكورونا معزول بالمنزل
قال الدكتور سعيد السقعان، وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، إن مديرية الصحة، انتهت من استعدادات العلاج المنزلى لمصابى كورونا تنفيذًا لتعليمات الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، للمصابين الذين لم تظهر عليهم أى أعراض مرضية أو الحالة التى بها أعراض بسيطة ويقرر الطبيب إمكانية تلقى علاجها منزلياً.
وأوضح “السقعان”، فى بيان له، أن مديرية الصحة، جهزت حقيبة لمصابى كورونا تحتوى على “الأدوية اللازمة لمرضى فيروس كورونا، أدوات التعقيم، الكحول والماسكات، الجلافز، ترمومتر لقياس الحرارة” وكذلك كارت متابعة الحالة الصحية للمريض، ومواعيد الأدوية، ورسالة إعلامية تحتوى على معلومات مكافحة العدوى، وكيفية التعامل مع المخالطين، ورسائل للدعم النفسى”.
وأضاف وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، أنه تم البدء فى تسليم الشنطة للمرضى بعد الكشف عليهم وبصدد تلقى العلاج منزليًا من فيروس كورونا بداية من يوم 21 مايو فى منازلهم أو الحصول عليها من الوحدة الصحية القريبة لهم أو مستشفيات الفرز ومناظرة الحالات وهى مستشفى الإسماعيلية العام ومستشفى صدر الإسماعيلية.
وتابع: سوف يتم تقديم هذه الخدمات أيضًا للحالات الذين يتحولون للعزل المنزلى عقب ظهور نتيجة التحاليل، وثبوت إيجابية الحالة بالإصابة بفيروس كورونا، والذين ما زالت نتائج تحاليلهم إيجابية، ولكن تشهد حالتهم الطبية استقرارًا، مع تراجع الأعراض المرضية، وعدم احتياجهم فى الوقت الراهن للحجز بالمستشفى أو بنزل الشباب.
كما يتم تقديم الدعم النفسى ومعلومات العزل المنزلى وحقيبة الأدوية وتشمل إجراءات تطبيق العزل المنزلى لحماية النفس والغير، وإرشادات بخصوص العلاج المتوافر للمصابين وإرشادات الوقاية لجميع الأفراد المخالطين داخل المنزل أثناء فترات العزل المنزلى واستمرار المتابعة طبيًا للحالات، مشيرًا إلى أن الهدف منها التيسير على المرضى وطمأنتهم وحفاظًا على صحتهم وراحتهم وتقليل الحركة لهم لمحاصرة العدوى.
كما أكد وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، أن فرق الطب الوقائى تقوم بدورها المستمر فى متابعة مرضى العزل المنزلى وتسهيل أمور التحاليل الدورية لهم ومتابعة الحالة الصحية باستمرار، وفريق الإعلام الصحى التوعوى والرائدات الريفيات بكافة الإدارات الصحية والمراكز الطبية ووحدات طب الأسرة التابعة لصحة الإسماعيلية مستمر فى تقديم التثقيف الصحى للمواطنين بطرق مباشرة مع اتباع إجراءات مكافحة العدوى وطرق غير مباشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعى.