الصحة

فيديو.. 5 رسائل يرسلها الأطفال للعالم لحمايتهم من منتجات التبغ

تجتمع منظمة الصحة العالمية وأبطال الصحة العامة حول العالم للاحتفال باليوم العالمي للامتناع عن التبغ في يومه العالمى الموافق 31 مايو، تؤكد هذه الحملة العالمية على الإنجازات، والتقدم المحرز على مدار العام نحو عالم خال من التدخين، موضوع هذا العام هو حماية الأجيال الشابة، مع التركيز على “حماية الشباب ومنعهم من تعاطي التبغ والنيكوتين”، نظرًا لأن شركات التبغ تستهدف الشباب لترويج منتجاتها التي تسبب الإدمان، فهى تعتبر قضية ملحة وتحدي لواضعي سياسات مكافحة التبغ في كل بلد.

وأشارت منظمة الصحة العالمية، إلى أن الشخص الذي يبدأ التدخين قبل أوائل العشرينات من عمره ليس أكثر عرضة للإدمان فحسب، بل قد يعاني أيضًا من ضعف القدرة على ممارسة السيطرة على التدخين في وقت لاحق من الحياة.

كيف تستهدف الصناعة الشباب..

وقالت المنظمة، إنه في جهودها للتلاعب بالشباب، لجأت صناعة التبغ إلى تجميل المنتجات لجعلها أكثر جاذبية، لا سيما من خلال التعبئة والتغليف أو العلامة التجارية، وقد اتضح ذلك بشكل خاص من خلال الاهتمام بالسجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ، حيث تتجه شركات التبغ أكثر فأكثر إلى المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي لتسويق هذه المنتجات الخطيرة، وغالبًا ما تتحايل مثل هذه الإعلانات على لوائح الترويج التقليدية للتبغ، حيث لا يتم وضع علامة على موضع منتجات التبغ كإعلان، وبدلاً من ذلك يتم تضمينه خلسة في محتوى وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى، هذه المسألة تثير القلق بشكل خاص في حالة الشابات، اللاتى يشكلن هدفًا رئيسيًا للتعرض المؤثر.

يوضح اليوم العالمي للامتناع عن التبغ 2020 كيف يمكن تمكين الشباب للسيطرة على صحتهم ورفض إدمان التبغ، كما يدعو اليوم العالمي للامتناع عن التبغ مجتمع مكافحة التبغ إلى حماية الأطفال والشباب من خلال الحملات، وبناء جيل من الشباب ضد التبغ والتحرك بشكل مطرد نحو مستقبل خال من التبغ.

 يرسل الأطفال مجموعة من الرسائل عبر الفيديو لمنع التبغ كالتالى:

-أريد أن تكون كل الأماكن العامة خالية من التدخين والتدخين السلبى كل يوم.

-اطلب من الحكومات حمايتى من صناع التبغ ولا تجعلنى هدفا لمنتجاتهم.

-اطلب من احبائى تحذيرى من مخاطر التبغ على صحتى وعدم تركى مخدوعا بالإعلانات.

-أريد أن تصبح مدرستى منطقة خالية من التبغ وليست مكانا لتعليمى كيفية التدخين

-اريد أن اتعلم من المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعى بأن نعيش حياة بلا تدخين، ولا أتأثر بمحاولة تجربة منتجات التبغ.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *