شنت صحيفة تركية معارضة هجوما عنيفا ضد الرئيس التركى رجب طيب إردوغان، حيث حملته مسؤولية تدمير صورة تركيا فى الخارج.
وقالت الصحيفة :”تركيا تفتقر بشكل كبير إلى العديد من المتطلبات للحفاظ على صورة إيجابية بين الجمهور الأجنبي، لا سيما بعد أن قامت الحكومة التركية بتقويض الديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان بشدة لسنوات عديدة.”
وأضافت :”بالإضافة إلى ذلك، تضررت سمعة تركيا الدولية بشكل خطير بسبب مجموعة من القضايا، بما في ذلك التوغل ضد القوات الكردية في سوريا، والأنشطة العسكرية في شرق البحر الأبيض المتوسط ، وشراء نظام الدفاع الصاروخي الروسي الصنع “إس 400″. وفي هذا السياق، فإن قدرة تركيا على تعزيز سمعتها بين الجمهور الدولي محدودة للغاية.”
وأشارت الصحيفة إلى أن الدافع الرئيسي للسلطات التركية لإرسال المساعدة الطبية حول العالم يرجع إلى أن الحكومة التركية تسعى إلى حشد وتعبئة الدعم المحلي لضمان شرعية النظام. والآن، يحتاج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى زيادة شعبيّته العامة في الداخل في مواجهة الانكماش الاقتصادي المتزايد.
وأضافت :”بالنظر إلى أن الاقتصاد أصبح نقطة ضعف رئيسية بالنسبة لأردوغان، فإن الاضطراب الاقتصادي المتجدد يمكن أن يكون ضربة خطيرة لسلطته السياسية المتداعية بشكل تدريجي.”
