أخبار الرياضة

يوفنتوس يشارك فى إحياء الذكرى الـ35 لكارثة ملعب هيسل.. صور

شارك نادى يوفنتوس الإيطالى فى إحياء الذكرى الـ35 لكارثة ملعب “هيسل” بالعاصمة البلجيكية بروكسل، والتى وقعت على هامش نهائى دورى أبطال أوروبا بين السيدة العجوز وفريق ليفربول الإنجليزى عام 1985، وراح ضحيتها 39 مشجعاً وأصيب أكثر من 600 آخرين عقب الاشتباكات التى نشبت بين جماهير الريدز واليوفى قبل بدء المباراة.

ونشر الموقع الرسمى لنادى يوفنتوس صورا من إحياء ذكرى كارثة ملعب هيسل التى وقعت قبل 35 عاما، مؤكداً أن رئيس اليوفى أندريا أنييلى أرسل رسالة موجهة إلى عمدة مدينة بروكسيل فيليب كلوز وباقة من الزهور، كما حضرت السفيرة الإيطالية فى بلجيكا إيلينا باسيلي، ومستشارة الرياضة فى بروكسل بينوا هيلنجز، وسفيرة المملكة المتحدة فى بلجيكا مارتن شيرمان.

بدأت أحداث الكارثة قبل حوالى ساعة من انطلاق المباراة، كان الملعب مكتظا بما يقرب من 58 ألف مشجع، حيث تم تخصيص ثلاث مناطق لجلوس جماهير يوفينتوس، بينما تم تخصيص منطقتين فقط لجلوس جماهير الريدز، وكان هناك منطقة إضافية تم تخصيصها للجماهير البلجيكية المحايدة، إلا أن هذا أغضب جماهير اليوفى وليفربول لأنهم كانوا على علم بأن هذه المقاعد سوف تباع فى السوق السوداء.

وبالفعل حدث ما توقعه المشجعون، حيث بيعت معظم تذاكر المنطقة المحايدة، لأبناء الجالية الإيطالية الذين كانوا يتواجدون بأعداد كبيرة فى بلجيكا، الأمر الذى أغضب جماهير الفريق الإنجليزى بشدة، واضطرهم لاقتحام المنطقة التى يجلس فيها جماهير البيانكونيرى، والذين اضطروا بدورهم للركض خوفا من جماهير ليفربول، لتحدث الكارثة، بسبب التدافع الكبير الذى أدى لانهيار المدرج وسقط عدد كبير من المشجعين بين قتلى ومصابين.

ولقى 32 مشجعا لليوفى حتفهم كان من بينهم طفلان، بالإضافة إلى 4 مشجعين بلجيكيين، ومشجعين فرنسيين ومشجع من أيرلندا الشمالية، ولم تستطع قوات الشرطة أن تسيطر على الأمر.

المثير أن المباراة استمرت بشكل طبيعى، لمنع مزيد من العنف، وانتهت بفوز اليوفى بهدف نظيف، ولكن عقب نهايتها قرر الاتحاد الأوروبى، حظر مشاركة الأندية الإنجليزية فى بطولات أوروبا لمدة 6 سنوات، حتى تم رفع الحظر فى موسم 1991، ولكن تم منع ليفربول من المشاركة لعام إضافى، ووصف “يويفا” تلك اللحظة بأنها الساعة الأحلك فى تاريخ الكرة الأوروبية.

EZLsTB8XsAEIF9s

 
EZLsXCXX0AEY2Dw
 
EZLsYBAWAAAiGYV
 
EZLsU4bXYAAQxLn

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *