كتب- أحمد مسعد:
كشف المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لشؤون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، النقاب عن خطة تطوير وإنشاء مراكز التلقيح الصناعي التي عرضت على الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال الصياد في تصريحات خاصة لـ”مصراوي”، إن الإنتاج الحيواني حتى ينهض يحتاج إلى تطوير التحسين الوراثي للجاموس المصري الذي يتميز بقوة المناعة، لكنها قليلة إضرار اللبن واللحم، مقارنة بالأصناف الأجنبية، ومن هنا يأتي دور التلقيح الصناعي، مشيرًا إلى أن التلقيح الصناعي يستطيع إنتاج جاموس وأبقار ذات مناعة قوية وذات إنتاج عالي.
وأضاف نائب وزير الزراعة، أن تلك المراكز تستطيع توفير السمينز الخاصة لهذا الخليط، لافتًا إلى أن عجل البلدي للتسمين يطرح كيلو واحد في اليوم، بينما الملقح صناعي يعطي الضعف في اللحوم والألبان بنفس كمية التغذية من الأعلاف؛ وبالتالي نوفر أضعاف اللحوم، ما ينعكس على الأسعار.
وتابع: “توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، كانت بالتوجه نحو تطوير التلقيح الصناعي وتوفير أنواع مصرية ذات إنتاج عالي”، موضحًا أن تلك المراكز تستطيع تأمين هذا السمينز لمدة قد تصل لـ20 عامًا.
ولفت الصياد، إلى امتلاك 4 مراكز للتلقيح الصناعي فقط، هم سخا والعامرية والعباسية وبني سويف، والتي سيتم تطويرها بأجهازة طلايق محسنة ومعدات نيتروجين السائل، موضحًا أنه خلال الـ5 سنوات القادمة على الأقل، بجانب إنشاء مركز بكل محافظة بالإضافة إلى تطوير الخدمات البيطرية والطبيب البيطري.
وأوضح أنه تم تدريب خريجي الشباب على عملية التلقيح الصناعي من خلال دورات تدريبية بتوفير الأدوات للذهاب للمرابين حتى منازلهم ومزارعهم، لافتًا إلى تدريب 30 فردًا في محطة العامرية، و12 فردًا في بني سويف، لتعزيز انتشار عمليات التلقيح الصناعي.
المهندس مصطفي الصياد
