كشف الاتحاد الفيدرالي للسكر، أنه يمكن أن يصاب الناس من جميع الأعمار بفيروس كورونا، ولكن أكثر من 80% من الحالات، يكون فيروس كوروناCOVID-19 فيها خفيفًا، مع الحد الأدنى من الأعراض الشبيهة بالإنفلونزا.
وقال الاتحاد الفيدرالى للسكر : لم يكن غالبية الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس بحاجة إلى دخول المستشفى للحصول على رعاية داعمة، ومع ذلك، ففي 15% من الحالات، كان فيروس كوروناCOVID-19 شديدًا، وفي حوالي 5% من الحالات أدى إلى مرض خطير، وقد نجت الغالبية العظمى (حوالي 98%) من المصابين حتى الآن.
وقال الاتحاد الفيدرالي للسكر: يبدو أن كبار السن، والأشخاص الذين يعانون من حالات طبية موجودة مسبقًا (مثل مرض السكري وأمراض القلب والربو) أكثر عرضة للإصابة بمرض حاد مع فيروس كورونا “COVID-19 “، لذلك ينصح الاتحاد مرضى السكر بضبط معدل السكر في الدم باستمرار وتناول الطعام الصحى، وممارسة النشاط البدنى، خلال انتشار جائحة فيروس كورونا، وأوضح، أنه عندما يصاب مرضى السكري بعدوى فيروسية، قد يكون من الصعب علاجها بسبب التقلبات في مستويات الجلوكوز في الدم، وربما وجود مضاعفات مرض السكري.
هناك سببان لذلك:
1.يتعرض جهاز المناعة للخطر، مما يجعل من الصعب محاربة الفيروس ويؤدي على الأرجح إلى فترة تعافي أطول.
2. قد يزدهر الفيروس في بيئة ترتفع فيها نسبة الجلوكوز في الدم.
وقال، مثل أي مرض تنفسي آخر، ينتشر فيروس كورونا COVID-19 من خلال قطرات الهواء التي تنتشر عندما يتحدث شخص مصاب أو يعطس أو يسعل، يمكن للفيروس البقاء على قيد الحياة من بضع ساعات إلى بضعة أيام اعتمادًا على الظروف البيئية، يمكن أن ينتشر من خلال الاتصال الوثيق مع شخص مصاب أو عن طريق ملامسة قطرات الهواء في البيئة (على سطح على سبيل المثال)، ثم لمس الفم أو الأنف (ومن ثم فإن النصيحة الشائعة التي يتم تداولها هو نظافة اليدين والتباعد الاجتماعي).
العلامات الشائعة هي أعراض شبيهة بالإنفلونزا: حمى، سعال، صعوبات في التنفس، تعب وأوجاع عضلية، تبدأ الأعراض عادة في غضون 3-7 أيام من التعرض للفيروس، ولكن في بعض الحالات يستغرق ظهور الأعراض ما يصل إلى 14 يومًا.
التوصيات التي يجب اتباعها إذا كنت مصابًا بمرض السكري:
أولا: تحكم في ضبط معدلات السكر في الدم.
ثانيا: يمكن أن تساعد المراقبة المنتظمة في تجنب المضاعفات الناجمة عن ارتفاع أو انخفاض جلوكوز الدم.
ثالثا: إذا ظهرت عليك أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا (ارتفاع درجة الحرارة، والسعال، وصعوبة التنفس)، فمن المهم استشارة أخصائي رعاية صحية.
رابعا: إذا كنت تسعل بلغم، فقد يشير ذلك إلى وجود عدوى، لذا يجب عليك طلب الدعم الطبي والعلاج على الفور، سيؤدي أي عدوى إلى رفع مستويات الجلوكوز وزيادة حاجتك للسوائل، لذا تأكد من أنه يمكنك الوصول إلى كمية كافية من الماء.
خامسا: تأكد من حصولك على إمدادات جيدة من أدوية السكري التي تحتاجها.
سادسا: فكر فيما قد تحتاجه إذا اضطررت إلى عزل نفسك لبضعة أسابيع.
سابعا: التغذية الصحية هي عنصر أساسي في إدارة مرض السكري، لذلك من المهم أن يتناول مرضى السكري نظامًا غذائيًا متنوعًا ومتوازنًا للحفاظ على استقرار مستويات الجلوكوز في الدم وتعزيز جهاز المناعة لديهم.
ثامنا: إعطاء الأولوية للأطعمة ذات مؤشر نسبة السكر في الدم المنخفض (على سبيل المثال، الخضروات ومكرونة القمح الكامل)
تاسعا: تجنب الاستهلاك المفرط للأطعمة المقلية.
عاشرا: الحد من استهلاك الأطعمة الغنية بالسكر والكربوهيدرات والدهون.
حادى عشر: اختار البروتينات الخالية من الدهون (مثل الأسماك واللحوم والبيض والحليب والفاصوليا بعد طهيها).
ثانى عشر: تناول الخضروات الورقية، وتناول الفاكهة مرتين أو 3 مرات في اليوم.
ثالث عشر: قيدت الحكومات في العديد من البلدان حركة مواطنيها بسبب فيروس كورونا، وحصرتهم في المنزل، لذلك فإن النشاط البدني المنتظم مفيد بشكل كبير لعامة السكان، بل وأكثر للأشخاص المصابين بداء السكري، يمكن إجراء سلسلة من التمارين اليومية في المنزل.
