الأقتصاد

شعبة المعادن الثمينة تلزم زوار محال بيع الذهب بارتداء الكمامات بدءاً من غد

قررت الشعبة العامة للمعادن الثمينة في الغرف التجارية، الاتفاق مع كافة تجار بيع المشغولات الذهبية في مصر، علي الزام كافة زوار محال الذهب من المستهلكين بارتداء كمامات قبل دخول المحال، ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية لحماية العاملين وكذلك المواطنين من فيروس كورونا المستجد.
 
وقال إيهاب واصف نائب رئيس شعبة المعادن الثمينة، إنه بدءاً من الإثنين 1 يونيو ومع عودة العمل بسوق الصاغة، سيتم الزام جميع العاملين وكذلك المواطنين بارتداء كمامات، كشرط أساسي لدخول المحال، وذلك حفاظا على الصحة العامة.
 
وناشد نائب رئيس الشعبة، كافة المستهلكين مرتادي المحال التجارية لبيع المشغولات الذهبية، بضرورة ارتداء الكمامات، وذلك للمساعدة في إجراءات حماية الجميع من فيروس كورونا .
 
وسجلت أسعار الذهب اليوم الأحد في مصر استقرار ملحوظ، وذلك بالتزامن مع الإجازة الأسبوعية لسوق الصاغة وتوقف حركة البيع والشراء على الذهب، لكن بعض محال بيع الذهب بالتجزئة تفتح أبوابها أمام المستهلكين خلال يوم الأحد.
 
وكانت أسعار الذهب سجلت أمس ارتفاع ملحوظ بقيمة 5 جنيهات في مصر، بعد رتفاع الذهب  محليا جاء على خلفية ارتفاع كبير فى سعر الذهب عالميا بأكثر من 25 دولارا، جراء التصريحات التى أدلى بها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حول عقوبات مقرر فرضها على الصين، الأمر الذى يدفع المستثمرين للجوء إلى الملاذات الآمنة وعلى رأسها الذهب.
 
ودفع اتجاه المستثمرين لشراء الذهب فى ارتفاع الأسعار عالميا، نتيجة زيادة الطلب على المعدن النفيس، مع توقعات استمرار موجة صعود المعدن خلال الفترة المقبلة، فى ظل استمرار التوتر بين الصين وأمريكا وكذلك غموض حول مصير النمو العالمى فى ظل أزمة فيروس كورونا.
 
يدفع تصاعد المخاوف بشأن التأثير الاقتصادى لفيروس كورونا، والذى يفاقمه تنامى الخلاف الأمريكى الصيني، وما يترتب على ذلك من انخفاض أسعار الفائدة عالميا المعدن النفيس، الذى يُعتبر ملاذا آمنا، صوب تحقيق زيادة شهرية بنسبة 3%.
 
يرتبط ظهور مصطلح الملاذات الآمنة بأوقات الحروب والأزمات الجيوسياسية والاقتصادية، وهو مصطلح يتعلق بالأصول التى يلجأ إليها المستثمرون خلال فترة عدم الاستقرار وارتفاع المخاوف فى الأسواق، إذ يقلق المستثمرون من قدرتهم على الوصول على الأموال واستخدامها أكثر من قلقهم إزاء العائد الذى من الممكن أن يربحوه من الأسواق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *