حوادث وجرائم

27 يونيو.. الحكم فى دعوى مستعجلة تطالب بغلق مكتب قناة BBC فى مصر

قررت محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، حجز الدعوى المقامة من سمير صبرى المحامى، يطالب فيها بغلق مكتب  BBC فى مصر لتعمدها الإساءة والتحريض ضد البلاد لحكم بجلسة 27 يونيو.

وأوضح صبرى فى بلاغه أن هيئة الإذاعة البريطانية الـ BB قد اعتادت الإساءة لمصر والتحريض ضدها وذلك منذ أكثر من 73 عاماً حيث ضربت تلك القناة بالمهنية عرض الحائط واتخذت سياسات معادية للدولة المصرية منذ زمن بعيد وضربت بكل المعايير الإعلامية عرض الحائط وتسعى لتزييف الحقائق وأصبحت تعبر عن وجهة نظر من يمولونها وافتقدت إلى كل معايير المهنية.

وأشار صبري إلى واقعة لا ينساها التاريخ عندما وثقت مكتبة عبد الناصر التاريخية فيديو يرد فيه الزعيم الراحل علي إهانات هيئة الإذاعة البريطانية المتكررة لشخصه وللشعب المصري والوطن، وذلك عندما قال فى إحدى خطبه المسجلة نصا: ” لما تطلع الإذاعة أو التليفزيون البريطانى الـبى بى سى، وتقول جمال عبد الناصر كلب، مثلا، نقول لهم: “أنتم ولاد ستين كلب”، حيث قال نصا فى إحدى خطاباته: بتقولوا عليا أنا كلب طيب أنتوا اللي ولاد ستين كلب.. وهنشتمكم ونشتم الملك بتاعكم كمان “.

وأضاف صبري قائلاً فى خضم العدوان الثلاثى الذى شاركت فيه بريطانيا ضد مصر مع فرنسا وإسرائيل، استخدمت لندن وسائل إعلامها وكان على رأسها شبكة بى بى سى، لتحرض ضد مصر، وتشوه صورة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، بعد أنوجه للدول المشاركة فى العدوان ضربة كبرى وأجبرهم على الانسحاب، فلم تتحدث الـ BB عن الجرائم التي ارتكبتها الدول المشاركة فى العدوان الثلاثى على مصر، وقتلهم للمدنيين، وكانت بريطانيا فى مقدمة تلك الدول، بل راحت لتهاجم الرئيس الراحل، ليرد جمال عبد الناصر عليها ويفضح خطابها الإعلامي أمام الشعب المصري والعالم أجمع.

وفى وثيقة نادرة عرضتها عدة قنوات مصرية خلال الفترة الماضية، للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، بخط يده، هاجم فيها بريطانيا ، وإعلامها حيث تحدث فيه عن العدو الأول للعرب ومصر والمصريين، وفضح بريطانيا ووسائل إعلامها عندما أكد أن إنجلترا التى كانت تضحك في وجه العرب هى من صنعت إسرائيل وأسست جماعة الإخوان الإرهابية وهى التى تريد القضاء على القومية العربية.

وأضاف صبري أن هذه القناة دَلست علي المشاهدين بشكل يستوجب المساءلة، بعد الترويج لإدعاءات إرهابية ليس لها علاقة بالواقع، كما خالف.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *