أعرب البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، عن تثمينه لما يقوم به لمركز أستاللى اليسوعي لخدمة اللاجئين، مشجعاً إياه على ما يقدمه من شهادة للقيم الإنسانية والمسيحية.
وفى رسالة وجهها إلى مدير المركز الأب كاميلو ريبامونتي لمناسبة تقديم المركز تقريره السنوى، ونشرتها إذاعة الفاتيكان، استهلها البابا متحدثا عن سروره “لتقديم تقرير عام 2020 قبل أيام، والذي أعده المركز معرفاً فيه بالخدمات والنشاطات والبيانات الإحصائية المتعلقة باللاجئين الذين قدم لهم المركز مساعداته خلال العام”.
وأعرب البابا لمدير المركز والعاملين فيه، المتعاونين والمتطوعين، عن تثمينه “الصادق للشجاعة التي يواجهون بها تحدي الهجرة”، وبشكل خاص “في هذه اللحظة الحساسة فيما يتعلق بحق اللجوء، حيث يفر آلاف الأشخاص من الحروب والاضطهاد ومن أزمات إنسانية خطيرة”.
وأعرب بابا الفاتيكان عن “الرجاء أن يحفز ما يقدمون في المركز من مثال، التزاما متجددا في المجتمع من أجل ثقافة استقبال وتضامن حقيقية”.
وذكر البابا أنه يتوجه بفكره “أيضا إلى اللاجئين الذين يستقبلهم المركز بمحبة أخوية، مؤكداً قربه “الروحي منهم جميعا بالصلاة والمحبة، كما شجعهم على “التحلي بالثقة والرجاء في عالم سلام وعدالة وأخوّة بين الشعوب”.
وأراد بابا الفاتيكان بعد ذلك “تجديد تشجيع مركز أستاللي والمتعاونين معه في ما وصفه بالانفتاح الحكيم على ظاهرة الهجرة المركبة، من خلال تدخلاتِ مساعدة ملائمة والشهادة على القيم الإنسانية والمسيحية التي هي أساس الحضارة الأوروبية”.
وأختتم البابا فرنسيس رسالته، مؤكدا “الصلاة لمركز أستاللي، وطالبا حماية مريم العذراء، ومنح الجميع البركة الرسولية”.
ودعا البابا فرنسيس، أساقفة المملكة المتحدة إلى التوعية لاحترام الحياة البشرية، وذلك بمناسبة الاحتفال بيوم الحياة فى 31 مايو الجارى فى المملكة المتحدة.
وأشارت إذاعة الفاتيكان إلى أنه تم اختيار موضوع “اختر الحياة” فى يوم الحياة 2020 الذى يتم تنظيمه سنويا فى المملكة المتحدة من قبل مجلس اساقثفة انجلترا، بالتعاون مع اساقفة اسكتلندا وأيرلندا، والتى تهدف إلى حث الرأى العام المحلى على أهمية وقيمة الحياة البشرية فى كل المراحل والظروف بدءا من تكوينها وحتى موتها الطبيعى.
وحسب ما نشرته إذاعة الفاتيكان، فقد كان من المرتقب أن يُحتفل بيوم الحياة في 31 من مايو الجاري في اسكتلندا، وفي 21 من يونيو في إنجلترا ، وفي 7 من أكتوبر المقبل في أيرلندا، لكن يمكن أن يُقرر إرجاء هذه التواريخ بسبب الأزمة الصحية الراهنة.
