الصحة تُضيف دواء “الإيدز” ضمن بروتوكول علاج مصابي كورونا
كتب – أحمد جمعة:
أضافت اللجنة العلمية بوزارة الصحة، أحد العقارات التي تستخدم في علاج مصابي “الإيدز” ضمن بروتوكول علاج مرضى فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، الذي حدثته يوم السبت الماضي.
وبحسب بروتوكول العلاج الذي اطلع عليه مصراوي، أضافت اللجنة دواء “لوبينافير/ريتونافير” ومضاد لفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، في علاج الحالات المتوسطة وشديدة الأعراض، على أن يكون داخل المستشفيات وتحت إشراف طبي مباشر.
ووفق البروتوكول فإن إعطاء دواء الإيدز للمرضى سيكون مسارًا آخر دون إعطاء عقار “هيدروكسي كلوركين” الذي استقرت اللجنة على الإبقاء عليه في علاج بعض الحالات الأخرى.
كانت الدكتورة جيهال العسال، عضو اللجنة العلمية لمواجهة فيروس كورونا، قالت إنه تم الاستقرار على إبقاء عقار “هيدروكسي كلوروكين” ضمن بروتوكول علاج المصابين بفيروس كورونا المستجد، بعدما أثبتت نتائج الدراسات التي أجريت فاعليته في العلاج وكانت مبشرة، ونسبة التعافي جيدة.
وأوضحت لمصراوي أن هناك تعديلا في بروتوكول العلاج للمصابين، وتم حذف عقار التاميفلو، وإضافة بدائل من أدوية أخرى مضادات للفيروسات مع الهيدروكسي كلوروكين.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، أفادت دراستان باستخدام الدواء المركب “لوبينافير/ريتونافير” كعلاج وقائي بعد التعرض لفيروس كورونا. وأشارت إحدى الدراستين إلى انخفاض حالات الإصابة بالعدوى بفيروس كورونا لدى العاملين الصحيين الذين تلقوا الدواء المركب مقارنة بالعاملين الصحيين الذين لم يتعاطوا أي أدوية.
وتبيّن الدراسة الأخرى انعدام حالات العدوى بفيروس كورونا لدى 19 شخصاً مصاباً بعدوى فيروس العوز المناعي البشري كانوا يتلقون العلاج في المستشفى في نفس الجناح الذي كان يستضيف المرضى المصابين بمتلازمة سارس، علماً أن 11 شخصاً منهم يتلقى علاجا بالأدوية المضادة للفيروسات القهقرية. ومرة أخرى، يعتبر مستوى اليقين من حيث البيّنات المتوافرة منخفضاً جداً نتيجة لصغر حجم العينات وتباين الأدوية المستخدمة وعدم اليقين بشأن حدة التعرض.
ودائمًا ما ينصح الأطباء بعدم تناول أي دواء قبل استشارة ومراجعة الطبيب المختص، إذ قد تكون لها أعراض جانبية في بعض الأحيان.