المجلس العالمى للسفر والسياحة يطلق بروتوكول السفر الآمن
أطلق المجلس العالمي للسفر والسياحة، اليوم، المرحلة الثانية من التدابير اللازمة لإعادة بناء الثقة للمسافرين حول العالم، وتشجيع عودة السفر والتي تتضمن بروتوكولات السفر الآمن لشركات الطيران والمطارات ومنظمي الرحلات السياحية، وقال المجلس في بيان، إنه تم تصميم أحدث البروتوكولات لدفع عودة السفر الآمن وبهدف تمكين صناعة الطيران والسياحة، ومنظمي الرحلات ومراكز المؤتمرات والمعارض والفعاليات من الازدهار مرة أخرى. وأضاف أنه جرت مناقشات تفصيلية مع أصحاب المصلحة والمنظمات الرئيسية لضمان أقصى قدر من المشاركة والمواءمة والتنفيذ العملي، لتعيين توقعات واضحة لما قد يواجهه المسافرون في “الوضع الطبيعي الجديد”.
وتم وضع تلك التدابير المتعلقة بالمطارات وشركات الطيران بعد التشاور الوثيق مع أعضاء المجلس من مجموعات الطيران المختلفة حول العالم، وكذلك الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا) والمجلس الدولي للمطارات، من أجل إعادة بناء الثقة وتوفير الاطمئنان إلى أن المطارات وشركات الطيران ستوفر بيئات آمنة للسفر فيها بمجرد تخفيف قيود السفر.
وأكد المجلس أن رفاهية المسافرين وملايين الأشخاص العاملين في قطاع السفر والسياحة تأتى في قلب هذه الحزمة الشاملة الجديدة من بروتوكولات السفر الآمن. كما أنها توفر الاتساق للوجهات والبلدان بالإضافة إلى التوجيه لمقدمي السفر وشركات الطيران والمطارات والمشغلين والمسافرين حول النهج الجديد للصحة والنظافة في عالم ما بعد (كوفيد-19).
وقالت جلوريا جيفارا، الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس العالمي للسفر والسياحة: “للمرة الأولى على الإطلاق، احتشد القطاع الخاص العالمي حول بروتوكولات رحلاتنا الآمنة التي ستخلق الاتساق اللازم للسماح بإعادة تنشيط قطاع السفر والسياحة للأعمال”، لافته إلى انه من بين أهم هذه الإجراءات تلك التي ستمكن قطاع الطيران من الإقلاع، حيث تعتبر عودة الطيران أمر بالغ الأهمية للمساعدة في تعزيز الانتعاش الاقتصادي العالمي”.
وأضافت جيفارا، أنه تم إنشاء بروتوكولات الطيران بالتعاون الوثيق مع الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا) والمجلس الدولي للمطارات، لاستعادة الثقة وجعل الناس يسافرون ويطيرون بأمان.
من جانبها ، قالت أنجيلا جيتينز رئيس المجلس العالمي للمطارات: “لقد توقفت صناعتنا، وتعتمد إعادة التشغيل المتوازنة والفعالة والانتعاش لقطاع السفر والسياحة العالمي على التعاون بين المشاركين الرئيسيين في هذا النظام الجديد”.
وأضافت: “سيساعد التعاون في إنشاء نهج متسق عالميًا للتعافي والذي سيكون الطريقة الأكثر فاعلية لموازنة التخفيف من المخاطر مع الحاجة إلى تمكين السفر وتعزيز الانتعاش الاقتصادي مع طمأنة عامة المسافرين أيضًا إلى أن الصحة والسلامة لا يزالان يمثلان الأولويات العامة”.
وقال ألكسندر دي جونياك المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي: “بروتوكولات الطيران كجزء من مبادرة السفر الآمن تعتبر مثالا ممتازا على تضامن الصناعة وتعاونها الذي سيكون حيويًا للغاية لضمان انتعاش قوي للسفر والسياحة”.