جدة تشكو تعذيب أحفادها علي يد زوجة أبيهم.. وتؤكد: تبتزنى لدفع مال مقابل رؤيتهم
أقامت جدة دعوي ضم حضانة، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالبت فيها تمكينها من رعاية أحفادها وذلك بعد حرمانها ونجلتها من رؤيتهم منذ 6 شهور، وتعرض الصغار للعنف على يد زوجة الأب، لتؤكد:” نتعرض للابتزاز مقابل السماح لنا برؤية الصغار، وطليق نجلتى يطلب منها الطلاق من زوجها للسماح لها برعايتهم، رغم أنه متزوج”.
وتابعت ع.م.أ، البالغة من العمر 60 عام، بمحكمة الأسرة:” لم أري أحفادي لمدة تقارب من الـ6 شهور، وكل ما أسمعهم عنهم بعد تواصلي مع بعض أقاربهم، تعرضهم للعنف والتعذيب على يد زوجة أبيهم، بسبب رفضها مكوثهم معها، وابتزازنا لدفع مبالغ مالية”.
وتابعت، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية:” مأساة أحفادي بدأت بعد طلاق نجلتى وزوجها، وتوعد زوجها بمعاقبتنا على رفض عيشها معه بسبب أخلاقه السيئة، واعتياده تعديه عليها بالضرب“.
وأضافت:وصل بطليق نجلتى الجحود والجبروت بأن يتعدى علي الصغار بالضرب المبرح بسبب تواصلهم معانا هاتفيا، وتعذيبهم بالحبس والحرمان من الذهاب للمدرسة، وتهديدهم حال إبداء رفضهم للعيش برفقته”.
واستطردت: عندما لجئت إلى جدتهم لأبيهم لمساعدتي، رفضت وطردتنى من المنزل، وقالت لى بأنها لا ترغب في أن يعيش أولاد نجلها مع شخص غريب عنهم، مما تسبب فى تدهور حالة الصغار النفسية وسوء مستواهم الدراسي.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية في تعديلاته عام 2000، أقر بمعاقبة من يمتنع عن تنفيذ حكم الرؤية، بسلب الحضانة منه، والحق في حبس حقوقه في ذمة طالب الرؤية، كالنفقة، وهذه العقوبات يتم تقيدها بشروط وبشكل مؤقت لـ6 شهور.