شطة يلوم الجبلاية بسبب “نادى القرن”.. ويؤكد: ريال مدريد لم يحصل عليه بالبطولات
أكد عبد المنعم شطة عضو اللجنة الفنية بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم سابقا، أن لقب نادى القرن الأفريقى “لقب شرفى” لا يحصل الفائز به على عائد مادي، ولا يجوز النزاع عليه بعد مرور 20 عامًا على تتويج النادى الأهلى به، مشيرًا إلى إنه ملَّ من التعليق على تلك القضية، وإنه طالب نادي الزمالك منذ سنوات باللجوء إلى التحكيم الدولي لحسم هذا الملف.
وألقى “شطة” في تصريحات تليفزيونية لبرنامج “جمهور التالتة” على فضائية أون تايم سبورت 2، اللوم على اتحاد الكرة، مؤكدًا إنه يجب على المسئولون التدخل ومخاطبة اللجنة القانونية بالاتحاد الأفريق لفض النزاع القائم بين قطبى الكرة المصرية، خاصة وإن هناك اتهامات من الطرف الأخر بوجود تلاعب فى معايير الإختيار، وهذا فى حد ذاته “كارثة”، لافتًا إلى أن الزمالك لم يتقدم بشكوى رسمية للكاف حتى الأن.
تابع عضو اللجنة الفنية السابق بالكاف، أن تصنيف النادي الأهلي كبطل للقرن جاء وفق المعايير التى وضعها الكاف، متسائلًا متى كان التصنيف قائم على البطولات فقط دون النظر لنتائج الفرق، موضحًا إن طريقة التصنيف كانت موجودة ومعمول بها في الفترة من 1963 إلى 1994، موضحا أن الفيفا والاتحاد الأوروبي منحا لقب نادي القرن بناء على التصويت لكن الكاف منحها بناء على النقاط التى تأخذ في اعتبارها مستوى الفرق وعدد مرات مشاركاتها ومرات الوصول إلى النهائيات، وأن فريق ريال مدريد لم يحصل على لقب القرن بالبطولات فقط.
وأعاد مسئولو نادى الزمالك تفجير قضية لقب نادى القرن الأفريقى من جديد، وأكد مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة النادى أنه سيعيد فتح الملف من جديد، رغم مرور 20 عامًا على إعلان فوز الأهلي “الغريم التقليدي” بهذا اللقب، حيث كلّف مرتضى منصور، الرباعى أحمد جلال إبراهيم نائب رئيس النادى وهانى زادة وإسماعيل يوسف وأحمد مرتضى منصور، أعضاء مجلس الإدارة، بجمع كل الملفات الخاصة بقضية نادى القرن والتى ستضمن ما بين اللوائح والنتائج وأرقام الفريق فى بطولات الاتحاد الأفريقى، وكذلك الاستعانة بجميع الخبراء القانونيين والرياضيين، بجانب اللجوء لبعض الخبراء القانونيين الأجانب وخبراء لوائح بالاتحاد الأفريقى والاتحاد الدولى، وذلك لرفع دعوى قضائية فى المحكمة الرياضية الدولية للحصول على لقب نادى القرن من النادى الأهلى الذى حصل عليه من الاتحاد الأفريقى لكرة القدم.
فكرة نادي القرن جاءت لمسئولي الكاف على هامش مرور 30 عاما على تنظيم البطولات القارية، وكذلك على هامش إقامة بطولة أمم إفريقيا 1994 بتونس، حيث جاءت الفكرة عن طريق مصطفى مراد فهمي، وبالنظر إلى التصنيف نجد أنه يقوم على من يتوج بلقب أبطال الكئوس يحصل على 4 نقاط وصاحب المركز الثاني 3 نقاط ونقطتين لمن يتأهل للدور قبل النهائي ونقطة لكل نادي يصل إلى دور الثمانية، وعند تغيير نظام البطولة إلى دوري أبطال إفريقيا بمسماه الحالي وتغييره لنظام المجموعات، تقرر حصول الفريق البطل على 5 نقاط والوصيف يحصل على 4 نقاط و3 نقاط لمن يتأهل للدور قبل النهائي ونقطتين لثالث المجموعات ونقطة لصاحب المركز الأخير بالمجموعات ونقطة للفائز بالسوبر الإفريقي ونقطتين لمن يشارك في بطولة كأس العالم للأندية.