تكنولوجيا
صور صادمة تكشف مخاطر شبكات الصيد على الكائنات البحرية
تكشف لقطات مؤلمة لكائن بحرى “فقمة” صغير متشابك في شبكة صيد الأسماك عن الخطر الذي يمثله التخلص من النفايات البلاستيكية على الكائنات البحرية، حيث أصيب الكائن بإصابات خطيرة بعد لف حبل الصيد حول رقبته، مما تسبب في تمزقات عميقة، ورصد الخبراء الكائن البحرى على شاطئ نورفولك حيث وصل إلى مركز RSPCA East Winch Wildlife القريب للرعاية المتخصصة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، يحاول الأطباء البيطريون حاليًا إنقاذ الكائن البحرى، لكن الإصابات التي تسببها شباك الصيد يمكن أن تكون مميتة للحيوانات، فحدث هذا الأمر من قبل في الأسبوع الماضي، حيث تم أخذ الفقمة إلى نفس المركز لتلقي العلاج العاجل لكنه مات بعد وقت قصير من وصوله.
إصابة الكائن البحرى
قال أليسون تشارلز، مدير مركز نورفولك: “لقد قبلنا فقمة الأسبوع الماضي تم إنقاذه من جانب مجموعة الأصدقاء من هورسي مع شباك صيد متشابكة حول عنقه ورأسه”، مضيفا “كان رأسه متورمًا واكتشفنا لاحقًا أنه مليء بالصديد”.
وأوضح تشارلز: “بينما حاولنا يائسين فك تشابك الشباك منه مات.. كان من المحزن أن نرى هذا المخلوق الكبير الجميل يموت وهو يكافح من أجل إنقاذه، ثم وصل غالاكتيكا بعد ذلك ببضعة أيام بنفس الإصابات التي سببتها شباك الصيد أيضا.. لقد طفح الكيل”.
شبكة الصيد
وتوجد الفقمات بكثرة في نورفولك حيث تتوفر المئات كل عام على الشواطئ، ومع ذلك فإنهم يعانون بشكل متزايد من النفايات البشرية.
يعد التلوث البلاستيكي ومعدات الصيد المهملة آفة تؤثر على جميع أشكال الحياة البحرية، من القشريات إلى الثدييات الكبيرة.
محاولة إزالة شبكة الصيد
تتعافى الفقمة الآن في المركز، لكنه لم يخرج من الغابة بعد، ويتم علاجها بمضادات حيوية ومسكنات للألم بعد قطع الشباك.
سيشمل العلاج بعد ذلك حمامات الملح اليومية لتنظيف الجرح وتشجيع الشفاء، تقدر RSPCA أن الأمر سيستغرق عدة أشهر قبل أن يتمكن هذا الكائن من العودة إلى البحر.