ماذا قال محمد سلماوى بعد اختياره عضوا بالمجلس الأعلى للثقافة ؟
فى نفس أسبوع عيد ميلاده الماسى حيث أتم الكاتب الكبير محمد سلماوى عامه الـ 75، منذ أيام وبالتحديد 26 مايو الماضى، صدر قرار رئيس الوزراء امس، باختيار “سلماوى” عضوا بالمجلس الأعلى للثقافة بصفته الشخصية، حيث يتم تجديد الأعضاء كل عامين.
وقال الكاتب محمد سلماوى، فى تصريحات خاصة لـ “اليوم السابع”، إنه سعيد بتجديد الثقة بتعيينه عضو مجلس الأعلى للثقافة لشخصه، معتبرًا أن هذا الاختيار هدية فى عيد ميلاده الـ 75، لافتا إلى أن الدكتور هشام عزمى، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة أبلغه بالقرار عبر اتصال هاتفى.
وحول الظروف التى تمر بها البلاد ومختلف دول العالم جراء تفشى فيروس كورونا، وأوضح الكاتب محمد سلماوى “أنا ملتزم بقرارات الحظر التى دعا إليها مجلس الوزارء، وفى الحقيقة مستمتع بوقتى جدًا، حيث أقضى وقتى بين القراءة الكثيرة والكتابة.
ومحمد سلماوى، درس اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة القاهرة، وتخرج فيها عام 1966، ثم حصل على دبلوم مسرح شكسبير بجامعة أكسفورد بإنجلترا عام 1969، ثم التحق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وحصل على درجة الماجستير في الاتصال الجماهيرى عام 1975.
كما صدرت لمحمد سلماوى مؤلفات قصصية وروائية ومسرحية،منها “الرجل الذي عادت إليه ذاكرته” (1983)، “الخرز الملون” (1990)، “باب التوفيق” (1994)، “وفاء إدريس وقصص فلسطينية أخرى” (2000)، “أجنحة الفراشة” (2011).
وحصل محمد سلماوى على العديد من الأوسمة والجوائز منها: جائزة الدولة التقديرية، في الآداب عام 2012، وسام التاج الملكى البلجيكى من الملك ألبير الثانى عام 2008، وسام الاستحقاق من الرئيس الإيطالي كارلو تشامبى عام 2006، وسام الفنون والآداب الفرنسى عام 1995، وحصلت مسرحيته “رقصة سالومى الأخيرة” على جائزة لجنة التحكيم بمهرجان قرطاج المسرحى عام 1999، وفازت مسرحية “الجنزير” بجائزة أفضل نص مسرحى فى افتتاح معرض القاهرة الدولى للكتاب عام 1996، واختيرت مسرحيته “فوت علينا بكرة” كأفضل عرض مسرحى لعام 1984 فى المهرجان الأول للمسرح العربى.