أعلن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية موافقته على تغيير مدرسة تم اختيارها كمكان لعزل المصابين بفيروس كورونا بقرية شلشلمون بمحافظة الشرقية واستبدالها بأخرى واقعة على أطراف القرية وذلك بعد شكوى تقدم بها الأهالى للمحافظة عبر الواتس أكدوا خلالها أن مدرسة الشهيد بيومى الأقطع لا تصلح مكانا لعزل المصابين بالفيروس.
وأشار المحافظ إلى أنه سيتم اختيار المدرسة الابتدائية الجديدة الواقعة على أطراف القرية لعزل المصابين بفيروس كورونا.
وأضاف الأهالى أن المدرسة غير مطابقة للمواصفات على الإطلاق حيث تقع فى وسط القرية وهو ما يخالف اشتراطات وزارة الصحة لأماكن العزل .
وقال محمد إبراهيم إن هناك سور صغير للغاية يفصل المدرسة عن المنازل التى تحيط بها من جميع الجهات ،وهو ما يمثل خطرا كبيرا على حياة السكان وأضاف ان المدرسة الابتدائية الجديدة الواقعة على أطراف القرية هى أنسب مكان لحالات العزل بعيدا عن الشهيد بيومى الواقعة فى وسط القرية .
وأكد أن هذا الاختيار أكبر دليل على أن مسئولى الوحدة المحلية يعملون من المكاتب ومنعزلين بصورة كاملة عن أرض الواقع ، فلو كانوا يعرفون موقع هذه المدرسة ما وقعوا فى هذا الخطأ الكبير .
وأشار أشرف سعيد إلى ضرورة إعادة النظر فى هذا القرار نظرا لخطورته الشديدة على الصحة العامة حيث تقع هذه المدرسة على بعض خطوات قليلة من مكتب البريد ،وهو ما يهدد حياة عشرات المسنين خاصة خلال صرف المعاشات .
وقال ابراهيم عزب أحد سكان المنطقة المحيطة بالمدرسة إن القرية بحاجة إلى قدر أكبر من الاهتمام من قبل المسئولين خاصة أنها واحدة من كبرى القرى فى مركز منيا القمح ، مؤكدا أن حياة الناس خط أحمر ويجب أن يتابع مسئولى الوحدة المحلية العمل من الشارع بدلا من الجلوس فى المكاتب ،وأنه رغم حظر الحكومة للأسواق فإن سوق القرية يقام يوم الجمعة كل اسبوع فى ظل تقاعس واضح من المسئولين .
