الأدب

مسرحية ودراسة وديوانان.. الأعمال المتاحة فقط لـ نجيب سرور فأين البقية؟

تمر اليوم الذكرى الـ88 على ميلاد شاعر العقل الجميل، الراحل نجيب سرور، إذ ولد بمحافظة الدقهلية، فى 1 يونيو عام 1932، وترك الراحل العديد من الأعمال الأدبية ما بين الشعر والمسرح والنقد، بالإضافة إلى تجاربه فى التمثيل والإخراج المسرحى.

فيما ترك الكاتب الكثير من الأعمال النقدية: “تحت عباءة أبي العلاء، هكذا قال جحا، حوار في المسرح، هموم في الأدب والفن”، ومن الأعمال المسرحية: “س وبهية، آه ياليل ياقمر، آلو يا مصر، ميرامار” وفى الشعر: “التراجيديا الإنسانية، قولوا لعين الشمس، لزوم ما يلزم، بروتوكولات حكماء ريش”، فضلا عن أوبريت بعنوان ” ملك الشحاتين.

الأعمال المتاحة الآن للشاعر نجيب سرور، هى أربعة أعمال فقط: ديوانا “لزوم ما يلزم، بروتوكولات حكماء ريش” ودارسة نقدية بعنوان: رحلة فى ثلاثية نجيب محفوظ، بالإضافة إلى مسرحية ياسين وبهية.

أعمال نجيب سرور فى دار الشروق
أعمال نجيب سرور فى دار الشروق

وبحسب تصريحات سابقة للدكتور منى أنيس، فإن الأعمال الكاملة لنجيب سرور، ليست مع ناشر بعينه الآن، موضحة أن دار الشروق تملك حقوق نشر 4 أعمال فقط، أما الباقى الأعمال حقوقها كاملة مع الأسرة، ولم يحصل عليها أى ناشر.

وكانت الهيئة المصرية العامة للكتاب، أصدرت منذ سنوات الأعمال الكاملة للشاعر الكبير، في ستة مجلدات، اثنان للمسرح واثنان للشعر واثنان للدراسات النقدية، بمراجعة وتحقيق وتقديم الدكتور عصام الدين أبو العلا، لكن الهيئة لم تعيد طبعاتها مرة أخرى، حتى انتهى عقد حقوق النشر مع الأسرة.

وتتاح الأربعة سالفة الذكر فقط عن دار الشروق للنشر والتوزيع،وهى ديوان “بروتوكولات حكماء ريش” بسعر 15 جنيها، وديوان “لزوم ما يلزم” بسعر 15 جنيها، ودراسة بعنوان “رحلة فى ثلاثية نجيب محفوظ” بسعر 32 جنيها، قد نشرت فصول من هذه الدراسة في مجلة “الثقافة الوطنية” اللبنانية عام1959، وأنجز نجيب سرور فصولا أخرى منها حتى عام 1963 ثم جمعت، وقام بمراجعتها محمد دكروب عام 1989، ويعاد نشرها مرة أخرى، ومسرحية شعرية بعنوان “ياسين وبهية” بسعر 28 جنيها.

بخلاف الأعمال المنشورة بدار الشروق، فهناك عددا من الإصدارات القديمة متاحة ولكن قليلا، فى سور الأزبكية وسور السيدة زينب للكتب المستعلمة، وأغلبها أجزاء متفرقة من أعماله الكاملة من إصدار هيئة الكتاب، أو طبعات قديمة من الأعمال الموجودة بالفعل فى دار الشروق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *