الأدب

نفاد ورق التواليت فى بداية جائحة كورونا.. اعرف طرق النظافة الشخصية قديما

تم فى بداية جائحة كورونا تفريغ أرفف المتاجر بسرعة من ورق التواليت، مما يكشف عن الدور البارز الذى تلعبه هذه السلعة، وهى متوفر تجاريًا منذ منتصف القرن التاسع عشر، وحدثت لها تحسينات مستمرة فى القرن العشرين، لكن قبل اكتشافها اعتمد الناس قديما على طرق أقل فخامة للحصول على نظافتهم الشخصية.

Untitled

من الصدف إلى الإسفنج الطائفى

الواضح  أن البشر فى جميع الفترات الزمنية استخدموا مجموعة متنوعة من الأدوات والمواد الطبيعية لتنظيف أنفسهم، فى العصور القديمة،وكانت الحجارة والمواد الطبيعية الأخرى والشطف بالماء أو الثلج، واختارت بعض الثقافات القديمة الصدف وفراء الحيوانات، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع “هيستورى”.

أشهر مثال على” ورق التواليت “القديم الذى جاء من العالم الروماني خلال القرن الأول الميلادى، وقصة سينيكا المصارع الذى قتل نفسه بالذهاب إلى المرحاض ودفع الإسفنج الموجود على عصا فى حنجرته.

 وتقول إيريكا روان، عالمة آثار بيئية ومحاضرة فى علم الآثار الكلاسيكية بجامعة لندن، ربما تم استخدام الإسفنج، المعروف باسم التيروريوم للنظافة الشخصية مرة واحدة أو تم تنظيفه بالخل أو الماء المالح لإعادة استخدامه من جديد، أو ربما تم استخدامه فى فرش المرحاض أكثر من ورق التواليت.

بالإضافة إلى الإسفنج الجماعى، استخدم الإغريق الرومان أيضًا الطحالب أو أوراق الشجر وقطع من السيراميك المعروفة باسم pessoi لإجراء عمليات التطهير، وغاليا ما تحمل قطع السيراميك المكسورة أسماء أعداءهم كنوع من أنواع  محاربة الخصوم.

كما تم العثور على أجزاء صغيرة من القماش وجدت فى المجارى فى هركولانيوم بإيطاليا، وهى إحدى البلدات المدفونة بثوران جبل فيزوف عام 79 بعد الميلاد، كان يمكن استخدامها كشكل آخر من ورق التواليت.

استخدام الورق التطهير

على الرغم من أن الورق نشأ فى الصين فى القرن الثانى قبل الميلاد، فإن أول استخدام مسجل للورق للتطهير خلال القرن السادس فى الصين، و”الورقة التى تحتوى على اقتباسات أو تعليقات من الكلاسيكيات الخمسة أو أسماء الحكماء، لا يجرؤ على استخدامها لأغراض المرحاض“.

وبحلول أوائل القرن الرابع عشر، كان الصينيون يصنعون ورق التواليت بمعدل 10 ملايين عبوة من 1000 إلى 10000 ورقة سنويًا، وفى عام 1393، تم إنتاج الآلاف من الأوراق المعطرة للعائلة الإمبراطورية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *